واشنطن (وكالات) تجددت أمس الاضطرابات في ولاية ميسوري بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطي أبيض ، في وقت تشهد فيه عدة مدن أمريكية احتجاجات وأعمال شغب، منذ مقتل 3 مواطنين من ذوي البشرة السوداء بنيران أفراد شرطة من البيض. و تأتي هذه التطورات بينما برأت أمس هيئة محلفين شرطيا أبيض قتل مؤخرا شابا أسود. وذكر بريان سكلمان المتحدث باسم شرطة مقاطعة «سانت لويس»، أن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق النار على «رجل مسلح» في منطقة «بيركيلي» مساء أول أمس و أرداه قتيلا على الفور، وقالت الشرطة إن الرجل أشهر مسدسا بوجه الشرطي، الذي قام بإطلاق النار عليه «دفاعا عن النفس.», وفور وقوع الحادث، تجمع العشرات من العامة في الشوارع المحيطة بمحطة الوقود، وأظهرت مشاهد بثتها فضائيات أمريكية عددا من المحتجين يقفون خلف حاجز أمني أقامته الشرطة، كان بعضهم يردد عبارات ويشيرون بإشارات مناهضة للشرطة. وذكرت إحدى الصحف المحلية أن القتيل هو شاب في الثامنة عشرة من عمره، يُدعى أنطونيو مارتن. وتُعد بيركيلي إحدى ضواحي مقاطعة سانت لوبس، المجاورة لمدينة فيرغسون، التي شهدت مقتل المراهق الأسود، مايكل براون، برصاص شرطي أبيض، قبل نحو أربعة أشهر، وهو الحادث الذي فجّر احتجاجات مناهضة للشرطة في عدد من المدن الأمريكية.