سقط 11 قتيلاً على الأقل في موجة هجمات شنها عشرات المسلحين، يُعتقد أنهم من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف اعلاميا ب"داعش" استهدفت عدداً من المواقع والنقاط الأمنية في الأنبار، بحسب ما أكدت مصادر عراقية الثلاثاء. وقال مسؤولون في الشرطة العراقية لوكالات الانباء إن الهجمات التي وقعت في الأنبار، وتبعد حوالي 240 كيلومتراً عن بغداد، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 18 جريحاً آخرين. وأكدت المصادر أن غالبية القتلى والجرحى إما من أفراد الشرطة العراقية أو من عناصر "مجالس الصحوة"، الذين يشاركون في المعارك إلى جانب القوات الحكومية، ضد مسلحي التنظيم المعروف باسم "داعش." وفي هجوم منفصل، شن مسلحو داعش هجوماً على إحدى نقاط الشرطة بمنطقة "أبو ريشة"، شمال الرمادي، على بعد نحو 110 كيلومترات غربي بغداد، وقاموا بقتل "العديد" من أفراد الشرطة. وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لدواع أمنية، أن اشتباكات دارت بين أفراد الشرطة والمهاجمين، دامت قرابة ساعتين، انتهت بسيطرة مسلحي داعش على النقطة الأمنية. من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، إن القوات المسلحة استعادت زمام المبادرة من عصابات داعش الإرهابية، بمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر، لتطهير مدن العراق. وأضاف العبيدي، في كلمته بمناسبة الذكرى 94 لتأسيس الجيش العراقي، أن نينوى ستكون معركة الفصل مع الإرهابيين، وفق ما نقلت "شبكة الإعلام العراقي" الرسمية.