غريبة جدا الحالة التي بات يعيشها الاولمبي الباجي في ظل الوضعية الصعبة والمزرية التي زادت في تعميق الازمة الى المجهول خاصة وان نتيجة التعادل الاخيرة امام فريق نادي كرة القدم بالحمامات في طعم الهزيمة ليجد زملاء خليل الجلاصي انفسهم في المرتبة قبل الاخيرة على مستوى الترتيب العام... هذه الوضعية المؤلمة والغير مطمئنة خلفت عدم الارتياح لدى الشارع الرياضي بباجة الذي بات حائرا على المستقبل الذي ينتظر فريقه لانه وجد نفسه غير مطلع على الحيثيات التي رمت به في هذا النفق المظلم... في كلمة موجزة يمكن القول ان الاجواء الداخلية للفريق اضحت في الحقيقة على درجة من الغموض والتعقيد وبالتالي فان مستقبل الجمعية بات لايبشر بخير وبانفراج مرتقب في ظل تخلي كل الاطراف عن الايقاف بالتزاماتها خاصة بعد الوعود التي كانت سبقت الجلسة العامة الانتخابية الاخيرة عند اعتلاء السيد يوسف البوكاري كرسي الرئاسة... وفي ظل هذه الوضعية المزرية التي يعيشها الفريق كان لا بد من التحرك على جميع المستويات من اجل ايجاد الحلول الكفيلة التي تساوي اخراج الفريق من وضعه المتردي قبل فوات الاوان وكي لا تحصل «الكارثة» لان الوضع الحالي للاولمبي الباجي يستدعي من اصحاب النوايا الصادقة المشاركة في الحلول العاجلة ولتطويق هذه الازمة قبل ان تستفحل في اركان الفريق انعقدت بالمناسبة امس الاول جلسة في مقر الولاية بحضور ثلة من رجالات الجهة اشرف عليها والي الجهة تسنى له من خلالها الاستماع الى مشاغل الفريق في هذا الظرف الحساس من مشوار البطولة وكذلك تم طرح افكار من شانها المساهمة في ايجاد الحلول التي تساوي تطويق الازمة . وفي ختام هذه الجلسة وبعد استقالة البوكاري تم تكوين هيئة تسيير لشؤون الفريق الى نهاية الموسم عهدت رئاستها الى السيد محد البراهيمي الرئيس الاسبق للفريق هذا الأخير سوف يتولى صبيحة اليوم ان لم يكن امس الاول اختيار مجموعة من رجالات الجهة للمشاركة في اخراج الفريق من عنق الزجاجة هذا وقد تاكد لدينا ايضا انه سيتم بعث هيئة دعم ستكون متكونة من العديد من الرجالات الميسوري الحال على غرار كل من رشيد الهمامي، لطفي الكافي، بشير اليوسفي ومنير بن صخرية وغيرهم...ومن اجل تحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم بالنسبة للمباراة الهامة و المصيرية امام فريق الملعب الصفاقسي والتي سيكون مسرحها ملعب 2 مارس بصفاقس تم توفير سيولة مالية معتبرة من شانها ان تساعد الهيئة المديرة الجديدة على تصريف اعمالها المستقبلية وسط اجواء مريحة ومشجعة...ليبقى في النهاية السؤال المطروح هو هل سيأتي الانفراج بعد استقالة البوكاري؟....