وزير الاقتصاد يؤكد التزام تونس بمواصلة الاصلاحات الاقتصادية وتحسين مناخ الأعمال    كأس القارات للأندية: فلامنغو البرازيلي يواجه بيراميدز المصري في نصف النهائي    عاجل: قبل الدربي بيوم..لاعب الترجي يغيب عن المُقابلة والسبب ''عُقوبة''    جمعت تبرعات لبناء جامع...تفكيك عصابة تدليس وتحيل وحجز أختام وبطاقات تعريف    المتهم بقتل تشارلي كيرك يمثُل أمام المحكمة    3 ميداليات برونزية لتونس في اليوم الثاني لدورة الألعاب الإفريقية للشباب بلوندا    الرابطة الأولى: مستقبل المرسى يتربص بالمنستير.. و3 وديات في البرنامج    قضية عبير موسي..هذه آخر المستجدات..#خبر_عاجل    قابس: تركيز الشباك الموحد لتوفير مختلف الخدمات لفائدة حجيج الولاية    عاجل: هذه حقيقة الوضع الصحي للفنانة ''عبلة كامل''    مدير عام الديوانة: هذا ما قمنا به لتبسيط المعاملات للمواطنين والمؤسسات    عاجل: فتح باب التسجيل لطلبة تونس السنة الثالثة في الطب و هذا اخر يوم !    وزير الإقتصاد: حقّقنا نتائج إيجابية رغم الصعوبات والتقلّبات    حاجة في كوجينتك فيها 5 أضعاف الحديد الي يحتاجه بدنك.. تقوي دمك بسهولة    النادي الرياضي الصفاقسي يتربص في جربة الى غاية 17 ديسمبر الجاري    الحماية المدنية: 146 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال 24 ساعة الماضية    تزامنا مع عيد ميلادها: اليوم..وقفة تضامنية مع شيماء عيسى أمام سجن النساء بمنوبة..#خبر_عاجل    هجوم سيبراني يخترق ملفات ل "الداخلية الفرنسية"    ضباب كثيف يخنق التوانسة في الصباح...وخبراء يوضّحون أسباب الظاهرة    عميد البياطرة: هاو علاش الكلاب السائبة منتشرة في الشوارع التونسية    خبيرة توّضح: شنوة هو الخصم على المورد؟    10 سنوات سجنا لشاب اعتدى على والدته المسنّة بقضيب حديدي    عاجل: وفاة غامضة فنانة تركية مشهورة و ابنتها متهمة    بطولة الرابطة الثانية: تعيينات حكّام مباريات الجولة الثالثة عشرة    كأس العرب قطر 2025: إشادة سعودية بالأداء وتأثر فلسطيني بالخسارة رغم "المردود المشرف"    عشبة شهيرة تخفض ضغط الدم وتساعد على النوم..والحوامل يمتنعن..    عاجل: دولة أوروبية تقرّ حظر الحجاب للفتيات دون 14 عامًا    جدول مباريات اليوم الجمعة في كأس العرب ..التوقيت القنوات الناقلة    عاجل/ جريمة مدنين الشنيعة: مصطفى عبد الكبير يفجرها ويؤكد تصفية الشابين ويكشف..    ولاية واشنطن: فيضانات عارمة تتسبب في عمليات إجلاء جماعية    القطاع يستعد لرمضان: إنتاج وفير وخطة لتخزين 20 مليون بيضة    طقس اليوم: ضباب كثيف في الصباح والحرارة في استقرار    زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي    وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي    رقمنة الخدمات الإدارية: نحو بلوغ نسبة 80 بالمائة في أفق سنة 2030    في اختتام المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري ..وزير التجارة يؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية ثنائية نحو السوق الإفريقية    إثر ضغط أمريكي.. إسرائيل توافق على تحمل مسؤولية إزالة الأنقاض في قطاع غزة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    أيام قرطاج السينمائية: عندما تستعيد الأفلام «نجوميتها»    خطبة الجمعة.. أعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك    ستمكّن من إحداث 1729 موطن شغل: مشاريع استثمارية جديدة في تونس..#خبر_عاجل    في أولى جلسات ملتقى تونس للرواية العربية : تأصيل مفاهيمي لعلاقة الحلم بالرواية وتأكيد على أن النص المنتج بالذكاء الاصطناعي لا هوية له    الصحة العالمية تحسمها بشأن علاقة التلاقيح بمرض التوحّد    تونس تسجل نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين بنهاية نوفمبر 2025    الليلة: أجواء باردة وضباب كثيف بأغلب المناطق    قبل الصلاة: المسح على الجوارب في البرد الشديد...كل التفاصيل لي يلزمك تعرفها    طبيب أنف وحنجرة يفسّر للتوانسة الفرق بين ''الأونجين'' و الفيروس    صدر بالمغرب وتضمن حضورا للشعراء التونسيين: "الانطلوجيا الدولية الكبرى لشعراء المحبة والسلام"    هيئة الصيادلة تدعو رئيسة الحكومة الى التدخّل العاجل    تونس تسجل "الكحل العربي" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي    عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل    بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما    خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة    بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل    هام/ هذا موعد الانتهاء من أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة..#خبر_عاجل    الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم    عاجل/ توقف حركة القطارات على هذا الخط..    عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقابيون يُجيبون:أين كانوا يوم «الخميس الأسود» ؟
نشر في التونسية يوم 25 - 01 - 2015


عاشور التقى منظمة النقابات الحرّة بحضور بن علي
أسرار اجتماع «أميلكار» والتلاعب بخطوط الهاتف
يحيي اليوم النقابيون الذكرى 37 لأحداث 26 جانفي 1978 أو ما يعرف بأحداث الخميس الأسود الذي سقط فيه مئات التونسيين بين قتلى وجرحى إثر المواجهات العنيفة التي جدّت بين منظّمة الحبيب عاشور وحكومة الهادي نويرة بعد شنّ إضراب عام كان الأوّل من نوعه منذ الاستقلال وكانت تبعاته أحكام بالسجن وبالأشغال الشاقّة.
«التونسيّة» تطرّقت إلى الموضوع وحاولت الإجابة عن السؤال التالي: «أين كان نقابيو اليوم آنذاك وكيف عايشوا الأحداث» فكانت لنا الورقة التالية.
قال الحبيب قيزة كاتب عام جامعة الشغل إنّه كان المسؤول الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل بقابس سنة 1978 وقد ساهم في تأطير الإضراب الذي كان ناجحا مذكّرا بأنّه نال جرّاء تحرّكه حكما بالسجن لمدّة 5 سنوات.
«احتفلت بعيد ميلاد
إبني في السجن»
و أشار قيزة إلى انّه تمّ إيقافه هو وعدد من زملائه في مركز امن الدولة بمدنين لمدّة شهر أين تعرّضوا للتعذيب قصد انتزاع اعترافات باطلة منهم ثم تمّ نقلهم إلى وزارة الداخليّة فيما بعد مبيّنا انّه كان صحبة النقابيين منجي عبد الرحيم وعلي الهداجي والحبيب الزغباني الذين كانوا رفاقه في السجن كذلك.
و أوضح قيزة أنّه إبّان تلك الأحداث كان يبلغ من العمر25 سنة ولديه رضيع حديث الولادة لكنّه لم يتراجع عن موقفه وأطّر التحرّك وتحمّل تبعاته مؤكّدا أنّه احتفل بالذكرى الأولى لميلاد ابنه الأكبر «عصمت» في السجن مبيّنا انّ هذا الأخير هو اليوم أستاذ يدرّس بجامعة السربون.
و أكّد قيزة أنّ جماعة امن الدولة عبّروا عن مخاوفهم منه حيث اشار إلى انّه ولدى استقباله وزملائه بادروهم أين الحبيب قيزة لكن عندما عرّف بنفسه اندهشوا لصغره وضعف بنيته فقاموا بإشباعه ضربا قائلين له «صار هو إنت ... احنا في بالنا باش يطلع واحد جمل ظهرت إنت».
اسماعيل السحباني:
«زجّ بي في السجن»
من جهته ذكّر إسماعيل السحباني الامين العام لإتحاد عمال تونس بأنّ ذلك الإضراب الذي خاضه النقابيون والذي قاده الزعيم الحبيب عاشور كان الاول من نوعه في دولة الاستقلال وجاء للمطالبة باستقلالية العمل النقابي والتخلص من هيمنة الحزب الحاكم على اثر انسداد قنوات الحوار بين النظام والنقابيين حول الوضع الاجتماعي المتأزم وحالة الانغلاق وقمع الحريات التي كانت سائدة وقد واجهت السلطة النقابيين بكل وحشية وأعلنت حالة الطوارئ بالبلاد. مما خلف العديد من الشهداء الذين فاق عددهم 500 من بينهم الاخوين حسين الكوكي وسعيد قاقي اللذان استشهدا تحت التعذيب.
وأشار السحباني إلى أنه تم الزج بالقيادات النقابية وأكثر من 3000 نقابي في السجن وعلى رأسهم الزعيم المرحوم الحبيب عاشور ثم محاكمة أكثر من30 قيادي من بينهم شخصه امام محكمة امن الدولة وتراوحت الاحكام بين خمس وعشر سنوات سجنا بتهم تتعلق بقلب النظام والتآمر على الدولة في حين أنهم كانوا يدافعون على مصالح العمال واستقلالية منظمتهم وحق التونسيين في حياة سياسية تحترم حقوق الانسان.
وأكّد السحباني أنّه رغم ما لحقهم من تعذيب وسجون وطرد واصل النقابيون دورهم الطلائعي سواء من داخل السجون أو من خارجه مبيّنا أنّ احداث 26 جانفي 1978 تقيم الدليل على الدور الطلائعي الذي قامت به الحركة النقابية الوطنية منذ انبعاثها على يد الزعيم قال الحبيب قيزة كاتب عام جامعة الشغل إنّه كان المسؤول الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل بقابس سنة 1978 وقد ساهم في تأطير الإضراب الذي كان ناجحا مذكّرا بأنّه نال جرّاء تحرّكه حكما بالسجن لمدّة 5 سنوات.
«احتفلت بعيد ميلاد
إبني في السجن»
و أشار قيزة إلى انّه تمّ إيقافه هو وعدد من زملائه في مركز امن الدولة بمدنين لمدّة شهر أين تعرّضوا للتعذيب قصد انتزاع اعترافات باطلة منهم ثم تمّ نقلهم إلى وزارة الداخليّة فيما بعد مبيّنا انّه كان صحبة النقابيين منجي عبد الرحيم وعلي الهداجي والحبيب الزغباني الذين كانوا رفاقه في السجن كذلك.
و أوضح قيزة أنّه إبّان تلك الأحداث كان يبلغ من العمر25 سنة ولديه رضيع حديث الولادة لكنّه لم يتراجع عن موقفه وأطّر التحرّك وتحمّل تبعاته مؤكّدا أنّه احتفل بالذكرى الأولى لميلاد ابنه الأكبر «عصمت» في السجن مبيّنا انّ هذا الأخير هو اليوم أستاذ يدرّس بجامعة السربون.
و أكّد قيزة أنّ جماعة امن الدولة عبّروا عن مخاوفهم منه حيث اشار إلى انّه ولدى استقباله وزملائه بادروهم أين الحبيب قيزة لكن عندما عرّف بنفسه اندهشوا لصغره وضعف بنيته فقاموا بإشباعه ضربا قائلين له «صار هو إنت ... احنا في بالنا باش يطلع واحد جمل ظهرت إنت».
اسماعيل السحباني:
«زجّ بي في السجن»
من جهته ذكّر إسماعيل السحباني الامين العام لإتحاد عمال تونس بأنّ ذلك الإضراب الذي خاضه النقابيون والذي قاده الزعيم الحبيب عاشور كان الاول من نوعه في دولة الاستقلال وجاء للمطالبة باستقلالية العمل النقابي والتخلص من هيمنة الحزب الحاكم على اثر انسداد قنوات الحوار بين النظام والنقابيين حول الوضع الاجتماعي المتأزم وحالة الانغلاق وقمع الحريات التي كانت سائدة وقد واجهت السلطة النقابيين بكل وحشية وأعلنت حالة الطوارئ بالبلاد. مما خلف العديد من الشهداء الذين فاق عددهم 500 من بينهم الاخوين حسين الكوكي وسعيد قاقي اللذان استشهدا تحت التعذيب.
وأشار السحباني إلى أنه تم الزج بالقيادات النقابية وأكثر من 3000 نقابي في السجن وعلى رأسهم الزعيم المرحوم الحبيب عاشور ثم محاكمة أكثر من30 قيادي من بينهم شخصه امام محكمة امن الدولة وتراوحت الاحكام بين خمس وعشر سنوات سجنا بتهم تتعلق بقلب النظام والتآمر على الدولة في حين أنهم كانوا يدافعون على مصالح العمال واستقلالية منظمتهم وحق التونسيين في حياة سياسية تحترم حقوق الانسان.
وأكّد السحباني أنّه رغم ما لحقهم من تعذيب وسجون وطرد واصل النقابيون دورهم الطلائعي سواء من داخل السجون أو من خارجه مبيّنا أنّ احداث 26 جانفي 1978 تقيم الدليل على الدور الطلائعي الذي قامت به الحركة النقابية الوطنية منذ انبعاثها على يد الزعيم المرحوم محمد علي الحامي
سمير الشفي:
«كنت تلميذا ولكن...»
اكّد سمير الشفّي أنّه كان في أحداث الخميس الأسود تلميذا بمعهد 15 أكتوبر بصفاقس لكنّه أشار إلى انّه تفاعل آنذاك مع الحدث في إطار الحركة التلمذيّة على غرار العديد من مكوّنات المجتمع خاصّة وأنّ ما حدث كان على علاقة بضرب الحقّ النقابي ممّا ادّى إلى سقوط مئات الضحايا والجرحى واعتقال القيادات التاريخيّة وتلفيق التهم إليهم.
و أضاف الشفّي انّ أحداث 26 جانفي 1978 كانت من الأحداث التي أثّرت حقيقة ف قال الحبيب قيزة كاتب عام جامعة الشغل إنّه كان المسؤول الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل بقابس سنة 1978 وقد ساهم في تأطير الإضراب الذي كان ناجحا مذكّرا بأنّه نال جرّاء تحرّكه حكما بالسجن لمدّة 5 سنوات.
«احتفلت بعيد ميلاد
إبني في السجن»
و أشار قيزة إلى انّه تمّ إيقافه هو وعدد من زملائه في مركز امن الدولة بمدنين لمدّة شهر أين تعرّضوا للتعذيب قصد انتزاع اعترافات باطلة منهم ثم تمّ نقلهم إلى وزارة الداخليّة فيما بعد مبيّنا انّه كان صحبة النقابيين منجي عبد الرحيم وعلي الهداجي والحبيب الزغباني الذين كانوا رفاقه في السجن كذلك.
و أوضح قيزة أنّه إبّان تلك الأحداث كان يبلغ من العمر25 سنة ولديه رضيع حديث الولادة لكنّه لم يتراجع عن موقفه وأطّر التحرّك وتحمّل تبعاته مؤكّدا أنّه احتفل بالذكرى الأولى لميلاد ابنه الأكبر «عصمت» في السجن مبيّنا انّ هذا الأخير هو اليوم أستاذ يدرّس بجامعة السربون.
و أكّد قيزة أنّ جماعة امن الدولة عبّروا عن مخاوفهم منه حيث اشار إلى انّه ولدى استقباله وزملائه بادروهم أين الحبيب قيزة لكن عندما عرّف بنفسه اندهشوا لصغره وضعف بنيته فقاموا بإشباعه ضربا قائلين له «صار هو إنت ... احنا في بالنا باش يطلع واحد جمل ظهرت إنت».
اسماعيل السحباني:
«زجّ بي في السجن»
من جهته ذكّر إسماعيل السحباني الامين العام لإتحاد عمال تونس بأنّ ذلك الإضراب الذي خاضه النقابيون والذي قاده الزعيم الحبيب عاشور كان الاول من نوعه في دولة الاستقلال وجاء للمطالبة باستقلالية العمل النقابي والتخلص من هيمنة الحزب الحاكم على اثر انسداد قنوات الحوار بين النظام والنقابيين حول الوضع الاجتماعي المتأزم وحالة الانغلاق وقمع الحريات التي كانت سائدة وقد واجهت السلطة النقابيين بكل وحشية وأعلنت حالة الطوارئ بالبلاد. مما خلف العديد من الشهداء الذين فاق عددهم 500 من بينهم الاخوين حسين الكوكي وسعيد قاقي اللذان استشهدا تحت التعذيب.
وأشار السحباني إلى أنه تم الزج بالقيادات النقابية وأكثر من 3000 نقابي في السجن وعلى رأسهم الزعيم المرحوم الحبيب عاشور ثم محاكمة أكثر من30 قيادي من بينهم شخصه امام محكمة امن الدولة وتراوحت الاحكام بين خمس وعشر سنوات سجنا بتهم تتعلق بقلب النظام والتآمر على الدولة في حين أنهم كانوا يدافعون على مصالح العمال واستقلالية منظمتهم وحق التونسيين في حياة سياسية تحترم حقوق الانسان.
وأكّد السحباني أنّه رغم ما لحقهم من تعذيب وسجون وطرد واصل النقابيون دورهم الطلائعي سواء من داخل السجون أو من خارجه مبيّنا أنّ احداث 26 جانفي 1978 تقيم الدليل على الدور الطلائعي الذي قامت به الحركة النقابية الوطنية منذ انبعاثها على يد الزعيم المرحوم محمد علي الحامي
سمير الشفي:
«كنت تلميذا ولكن...»
اكّد سمير الشفّي أنّه كان في أحداث الخميس الأسود تلميذا بمعهد 15 أكتوبر بصفاقس لكنّه أشار إلى انّه تفاعل آنذاك مع الحدث في إطار الحركة التلمذيّة على غرار العديد من مكوّنات المجتمع خاصّة وأنّ ما حدث كان على علاقة بضرب الحقّ النقابي ممّا ادّى إلى سقوط مئات الضحايا والجرحى واعتقال القيادات التاريخيّة وتلفيق التهم إليهم.
و أضاف الشفّي انّ أحداث 26 جانفي 1978 كانت من الأحداث التي أثّرت حقيقة في مسيرته السياسيّة والإجتماعيّة خاصّة وإنّه من عائلة لها انتماء نقابي موضّحا أنّه قد واضب على حضور محاكمات قريبه وعميد المحامين السابق منصور الشفّي مؤكّدا أنّ ذلك كان له الدور الأساسي في تشكيل مسيرته.
ابن الحبيب عاشور»
نسّقت إجتماع أميلكار»
من جهته خصّ ثامر عاشور إبن النقابي الراحل الحبيب عاشور «التونسيّة» بجملة من المعطيات يصرّح بها للمرّة الأولى حول أحداث الخميس الأسود حيث قال إنّه كان نقابيّا بالإتحاد آنذاك وإنّه في الليلة التي سبقت أحداث الخميس الأسود التقى عددا من النقابيين من المكتب التنفيذي للإتحاد في نزل «أميلكار» لتنسيق الإضراب العام عبر الإتصال بكافة الفروع الجهويّة والمنظّمات العالميّة لإحاطتهم علما، مبيّنا أنّ عون الإستقبال بالنزل وهي إمراة قد تلاعبت بخطوط الهاتف وبأرقام غرف النزل حتّى لا ينكشف أمر إجتماع النقابيين الشيء الذي ساهم في إنجاح الإجتماع لكن وبعد الإنتهاء منه وجد النقابيون أنفسهم محاصرون من كافة الجهات حيث عملت قوات الأمن المدجّجة بالسلاح على محاصرة النزل.
عبد المجيد الصحراوي: «
مناضل نقابيّ في شركة صنع السيارات بسوسة»
عبد المجيد الصحراوي قال إنّه كان مناضلا نقابيّا في شركة صنع السيارات بسوسة وانّه تمّ اعتقاله خلال تلك الأحداث اين تمّت محاكمته صحبة زملائه في محكمة سوسة لكنّ بعد شهر تمّ التخلّي عن القضيّة لفائدة امن الدولة وذلك بعد التقليص من عدد النقايين المعتقلين من 101إلى 12 ليبقوا في حالة إيقاف بتهم كيديّة تصل عقوبتها إلى الإعدام لكن بعد سنة عملت السلطة على إطلاق سراحهم على دفوعات إلى حين أحداث قفصة حيث تمّ الحكم بحفظ القضيّة.
و بيّن الصحراوي أنّ تلك الفترة عرفت بتوتّر الأوضاع بين الإتحاد والسلطة بعد رفع الإتحاد لشعارات تدافع على الحريات حيث عملت السلطة على محاولة ضرب المنظّمة وزعيمها الحبيب عاشور فكان التحرّك والإضراب العام مشيرا إلى أنّ الإنطلاقة الأولى كانت من مدينة قصر هلال.
زوجة النقابي صالح برور: «تعرّضت إلى مضايقات»
قالت لطيفة برور زوجة النقابي المرحوم صالح برور الذي حكم عليه ب 10 سنوات أشغال شاقّة إنها قد عايشت تلك الأحداث عبر التعذيب والمضايقات والهرسلة من قبل حكومة الهادي نويرة مؤكّدة انّها ظلّت 4 أشهر لا تعرف مكان تواجد زوجها شأنها شأن بقيّة زوجات المعتقلين لكن بعد ذلك وبعد معرفة اماكنهم اصبحت تحمل إليهم «القفّة».
و بيّنت برور انها كانت في عمر 26 سنة آنذاك وانها كانت تتعرّض إلى مضايقات من الأمنيين والعسكريين الذين كانوا يقومون برصد منزلها ومراقبتها أثناء ذهابها وإيابها إلى عملها.
و اضافت برور أنّ زوجها تعرّض آنذاك إلى كافّة انواع التعذيب حتّى أنّه كان آخر من تمّ الحكم عليه وذلك بسبب انتظار زوال أثار التعذيب من جسده ليقف أمام القضاء كما أكّدت انّه لم يحضر في المحكمة لأنّه لم يكن قادرا على الوقوف بعد تعرّضه للضرب والتعذيب.
منصور الشفّي: «كنت في القهوة»
امّا منصور الشفّي فقد قال مداعبا إنّه كان يحتسي القهوة في أحد المقاهي لكنّه أشار إلى أنّ الأحداث قد انطلقت منذ 25 جانفي حيث انّ قوات الأمن قد عمدت إلى مواجهة بعض النقابيين وعلى رأسهم الحبيب عاشور بالغاز المسيل للدموع لحظة مغادرتهم دار الإتحاد ثم وفي العاشرة ليلا حاصرت مقرّ الإتحاد وقطعت خطوط الهاتف لتقوم بعد منتصف الليل باعتقال كافة المحاصرين داخل المقر ونقلهم إلى وزارة الداخليّة.
و في يوم 26 جانفي على حدّ قوله تمكّن الحبيب عاشور من الإفلات من الأمنيين المحاصرين لمنزله والتقى بكلّ من الطيّب البكوش ومصطفى الغربي وحسين بن قدّور في نزل «أميلكار» أين أصدروا لائحة نشرت لاحقا وبعد عودته إلى منزله تمّ إعتقال من كان معه وإثر اعتقال عاشور يوم 27 جانفي أُلقي القبض على كافّة أعضاء الهيئة الإدارية وعددهم 80 شخصا أين تعرّضوا لكافّة انواع التعذيب موضّحا انّ جماعة المكتب التنفيذي لم يتعرّضوا إلى التعذيب او الضرب وانّ لقاء الحبيب عاشور بممثل المنظّمات النقابيّة الحرّة بعد 9 أيّام من اعتقاله كان بحضور زين العابدين بن علي.
وأشار الشفّي إلى أنّ ابن الحبيب عاشور التجأ إليه وطلب منه أن يكون محامي والده مضيفا انّه لم يتمكن من مقابلة الزعيم النقابي الحبيب عاشور إلا في شهر مارس.
ي مسيرته السياسيّة والإجتماعيّة خاصّة وإنّه من عائلة لها انتماء نقابي موضّحا أنّه قد واضب على حضور محاكمات قريبه وعميد المحامين السابق منصور الشفّي مؤكّدا أنّ ذلك كان له الدور الأساسي في تشكيل مسيرته.
ابن الحبيب عاشور»
نسّقت إجتماع أميلكار»
من جهته خصّ ثامر عاشور إبن النقابي الراحل الحبيب عاشور «التونسيّة» بجملة من المعطيات يصرّح بها للمرّة الأولى حول أحداث الخميس الأسود حيث قال إنّه كان نقابيّا بالإتحاد آنذاك وإنّه في الليلة التي سبقت أحداث الخميس الأسود التقى عددا من النقابيين من المكتب التنفيذي للإتحاد في نزل «أميلكار» لتنسيق الإضراب العام عبر الإتصال بكافة الفروع الجهويّة والمنظّمات العالميّة لإحاطتهم علما، مبيّنا أنّ عون الإستقبال بالنزل وهي إمراة قد تلاعبت بخطوط الهاتف وبأرقام غرف النزل حتّى لا ينكشف أمر إجتماع النقابيين الشيء الذي ساهم في إنجاح الإجتماع لكن وبعد الإنتهاء منه وجد النقابيون أنفسهم محاصرون من كافة الجهات حيث عملت قوات الأمن المدجّجة بالسلاح على محاصرة النزل.
عبد المجيد الصحراوي: «
مناضل نقابيّ في شركة صنع السيارات بسوسة»
عبد المجيد الصحراوي قال إنّه كان مناضلا نقابيّا في شركة صنع السيارات بسوسة وانّه تمّ اعتقاله خلال تلك الأحداث اين تمّت محاكمته صحبة زملائه في محكمة سوسة لكنّ بعد شهر تمّ التخلّي عن القضيّة لفائدة امن الدولة وذلك بعد التقليص من عدد النقايين المعتقلين من 101إلى 12 ليبقوا في حالة إيقاف بتهم كيديّة تصل عقوبتها إلى الإعدام لكن بعد سنة عملت السلطة على إطلاق سراحهم على دفوعات إلى حين أحداث قفصة حيث تمّ الحكم بحفظ القضيّة.
و بيّن الصحراوي أنّ تلك الفترة عرفت بتوتّر الأوضاع بين الإتحاد والسلطة بعد رفع الإتحاد لشعارات تدافع على الحريات حيث عملت السلطة على محاولة ضرب المنظّمة وزعيمها الحبيب عاشور فكان التحرّك والإضراب العام مشيرا إلى أنّ الإنطلاقة الأولى كانت من مدينة قصر هلال.
زوجة النقابي صالح برور: «تعرّضت إلى مضايقات»
قالت لطيفة برور زوجة النقابي المرحوم صالح برور الذي حكم عليه ب 10 سنوات أشغال شاقّة إنها قد عايشت تلك الأحداث عبر التعذيب والمضايقات والهرسلة من قبل حكومة الهادي نويرة مؤكّدة انّها ظلّت 4 أشهر لا تعرف مكان تواجد زوجها شأنها شأن بقيّة زوجات المعتقلين لكن بعد ذلك وبعد معرفة اماكنهم اصبحت تحمل إليهم «القفّة».
و بيّنت برور انها كانت في عمر 26 سنة آنذاك وانها كانت تتعرّض إلى مضايقات من الأمنيين والعسكريين الذين كانوا يقومون برصد منزلها ومراقبتها أثناء ذهابها وإيابها إلى عملها.
و اضافت برور أنّ زوجها تعرّض آنذاك إلى كافّة انواع التعذيب حتّى أنّه كان آخر من تمّ الحكم عليه وذلك بسبب انتظار زوال أثار التعذيب من جسده ليقف أمام القضاء كما أكّدت انّه لم يحضر في المحكمة لأنّه لم يكن قادرا على الوقوف بعد تعرّضه للضرب والتعذيب.
منصور الشفّي: «كنت في القهوة»
امّا منصور الشفّي فقد قال مداعبا إنّه كان يحتسي القهوة في أحد المقاهي لكنّه أشار إلى أنّ الأحداث قد انطلقت منذ 25 جانفي حيث انّ قوات الأمن قد عمدت إلى مواجهة بعض النقابيين وعلى رأسهم الحبيب عاشور بالغاز المسيل للدموع لحظة مغادرتهم دار الإتحاد ثم وفي العاشرة ليلا حاصرت مقرّ الإتحاد وقطعت خطوط الهاتف لتقوم بعد منتصف الليل باعتقال كافة المحاصرين داخل المقر ونقلهم إلى وزارة الداخليّة.
و في يوم 26 جانفي على حدّ قوله تمكّن الحبيب عاشور من الإفلات من الأمنيين المحاصرين لمنزله والتقى بكلّ من الطيّب البكوش ومصطفى الغربي وحسين بن قدّور في نزل «أميلكار» أين أصدروا لائحة نشرت لاحقا وبعد عودته إلى منزله تمّ إعتقال من كان معه وإثر اعتقال عاشور يوم 27 جانفي أُلقي القبض على كافّة أعضاء الهيئة الإدارية وعددهم 80 شخصا أين تعرّضوا لكافّة انواع التعذيب موضّحا انّ جماعة المكتب التنفيذي لم يتعرّضوا إلى التعذيب او الضرب وانّ لقاء الحبيب عاشور بممثل المنظّمات النقابيّة الحرّة بعد 9 أيّام من اعتقاله كان بحضور زين العابدين بن علي.
وأشار الشفّي إلى أنّ ابن الحبيب عاشور التجأ إليه وطلب منه أن يكون محامي والده مضيفا انّه لم يتمكن من مقابلة الزعيم النقابي الحبيب عاشور إلا في شهر مارس.
المرحوم محمد علي الحامي
سمير الشفي:
«كنت تلميذا ولكن...»
اكّد سمير الشفّي أنّه كان في أحداث الخميس الأسود تلميذا بمعهد 15 أكتوبر بصفاقس لكنّه أشار إلى انّه تفاعل آنذاك مع الحدث في إطار الحركة التلمذيّة على غرار العديد من مكوّنات المجتمع خاصّة وأنّ ما حدث كان على علاقة بضرب الحقّ النقابي ممّا ادّى إلى سقوط مئات الضحايا والجرحى واعتقال القيادات التاريخيّة وتلفيق التهم إليهم.
و أضاف الشفّي انّ أحداث 26 جانفي 1978 كانت من الأحداث التي أثّرت حقيقة في مسيرته السياسيّة والإجتماعيّة خاصّة وإنّه من عائلة لها انتماء نقابي موضّحا أنّه قد واضب على حضور محاكمات قريبه وعميد المحامين السابق منصور الشفّي مؤكّدا أنّ ذلك كان له الدور الأساسي في تشكيل مسيرته.
ابن الحبيب عاشور»
نسّقت إجتماع أميلكار»
من جهته خصّ ثامر عاشور إبن النقابي الراحل الحبيب عاشور «التونسيّة» بجملة من المعطيات يصرّح بها للمرّة الأولى حول أحداث الخميس الأسود حيث قال إنّه كان نقابيّا بالإتحاد آنذاك وإنّه في الليلة التي سبقت أحداث الخميس الأسود التقى عددا من النقابيين من المكتب التنفيذي للإتحاد في نزل «أميلكار» لتنسيق الإضراب العام عبر الإتصال بكافة الفروع الجهويّة والمنظّمات العالميّة لإحاطتهم علما، مبيّنا أنّ عون الإستقبال بالنزل وهي إمراة قد تلاعبت بخطوط الهاتف وبأرقام غرف النزل حتّى لا ينكشف أمر إجتماع النقابيين الشيء الذي ساهم في إنجاح الإجتماع لكن وبعد الإنتهاء منه وجد النقابيون أنفسهم محاصرون من كافة الجهات حيث عملت قوات الأمن المدجّجة بالسلاح على محاصرة النزل.
عبد المجيد الصحراوي: «
مناضل نقابيّ في شركة صنع السيارات بسوسة»
عبد المجيد الصحراوي قال إنّه كان مناضلا نقابيّا في شركة صنع السيارات بسوسة وانّه تمّ اعتقاله خلال تلك الأحداث اين تمّت محاكمته صحبة زملائه في محكمة سوسة لكنّ بعد شهر تمّ التخلّي عن القضيّة لفائدة امن الدولة وذلك بعد التقليص من عدد النقايين المعتقلين من 101إلى 12 ليبقوا في حالة إيقاف بتهم كيديّة تصل عقوبتها إلى الإعدام لكن بعد سنة عملت السلطة على إطلاق سراحهم على دفوعات إلى حين أحداث قفصة حيث تمّ الحكم بحفظ القضيّة.
و بيّن الصحراوي أنّ تلك الفترة عرفت بتوتّر الأوضاع بين الإتحاد والسلطة بعد رفع الإتحاد لشعارات تدافع على الحريات حيث عملت السلطة على محاولة ضرب المنظّمة وزعيمها الحبيب عاشور فكان التحرّك والإضراب العام مشيرا إلى أنّ الإنطلاقة الأولى كانت من مدينة قصر هلال.
زوجة النقابي صالح برور: «تعرّضت إلى مضايقات»
قالت لطيفة برور زوجة النقابي المرحوم صالح برور الذي حكم عليه ب 10 سنوات أشغال شاقّة إنها قد عايشت تلك الأحداث عبر التعذيب والمضايقات والهرسلة من قبل حكومة الهادي نويرة مؤكّدة انّها ظلّت 4 أشهر لا تعرف مكان تواجد زوجها شأنها شأن بقيّة زوجات المعتقلين لكن بعد ذلك وبعد معرفة اماكنهم اصبحت تحمل إليهم «القفّة».
و بيّنت برور انها كانت في عمر 26 سنة آنذاك وانها كانت تتعرّض إلى مضايقات من الأمنيين والعسكريين الذين كانوا يقومون برصد منزلها ومراقبتها أثناء ذهابها وإيابها إلى عملها.
و اضافت برور أنّ زوجها تعرّض آنذاك إلى كافّة انواع التعذيب حتّى أنّه كان آخر من تمّ الحكم عليه وذلك بسبب انتظار زوال أثار التعذيب من جسده ليقف أمام القضاء كما أكّدت انّه لم يحضر في المحكمة لأنّه لم يكن قادرا على الوقوف بعد تعرّضه للضرب والتعذيب.
منصور الشفّي: «كنت في القهوة»
امّا منصور الشفّي فقد قال مداعبا إنّه كان يحتسي القهوة في أحد المقاهي لكنّه أشار إلى أنّ الأحداث قد انطلقت منذ 25 جانفي حيث انّ قوات الأمن قد عمدت إلى مواجهة بعض النقابيين وعلى رأسهم الحبيب عاشور بالغاز المسيل للدموع لحظة مغادرتهم دار الإتحاد ثم وفي العاشرة ليلا حاصرت مقرّ الإتحاد وقطعت خطوط الهاتف لتقوم بعد منتصف الليل باعتقال كافة المحاصرين داخل المقر ونقلهم إلى وزارة الداخليّة.
و في يوم 26 جانفي على حدّ قوله تمكّن الحبيب عاشور من الإفلات من الأمنيين المحاصرين لمنزله والتقى بكلّ من الطيّب البكوش ومصطفى الغربي وحسين بن قدّور في نزل «أميلكار» أين أصدروا لائحة نشرت لاحقا وبعد عودته إلى منزله تمّ إعتقال من كان معه وإثر اعتقال عاشور يوم 27 جانفي أُلقي القبض على كافّة أعضاء الهيئة الإدارية وعددهم 80 شخصا أين تعرّضوا لكافّة انواع التعذيب موضّحا انّ جماعة المكتب التنفيذي لم يتعرّضوا إلى التعذيب او الضرب وانّ لقاء الحبيب عاشور بممثل المنظّمات النقابيّة الحرّة بعد 9 أيّام من اعتقاله كان بحضور زين العابدين بن علي.
وأشار الشفّي إلى أنّ ابن الحبيب عاشور التجأ إليه وطلب منه أن يكون محامي والده مضيفا انّه لم يتمكن من مقابلة الزعيم النقابي الحبيب عاشور إلا في شهر مارس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.