أفادت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها، اليوم الاربعاء 4 فيفري 2015، انها، وفي إطار سعيها إلى ان يستعيد جامع الزيتونة المعمور هيبته ويحافظ على حرمته وأبعاده الرمزية والتاريخية والحضارية، كلفت منذ يوم الاثنين 19 جانفي الفارط أساتذة جامعيين من الأكاديميين المشهود لهم بالكفاءة العالية في مجال العلوم الشرعية للقيام بمهام الإمام الخطيب بالتناوب، وهم: - الدكتور هشام قريسة: رئيس جامعة الزيتونة - الدكتور حسن المناعي: أستاذ جامعي بجامعة الزيتونة - الدكتور عفيف الصبابطي: أستاذ جامعي بجامعة الزيتونة. وأكدت الوزارة في خصوص سحب وثيقة استئناف التعليم الزيتوني بتاريخ 30 جانفي 2014 من طرف وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ووزير الشؤون الدينية ان هذا القرار لا يعني البتة التراجع عن استئناف التعليم الزيتوني، واستعداد وزارة الشؤون الدينية الكامل للتنسيق مع الهيئة العلمية التي سيتمّ انتخابها قريباً حتى يستمرّ التعليم الزيتوني وفق رؤية استشرافية واضحة وأسس قانونية متينة.