من بين المدربين الشبان الذين اخذوا على عاتقهم مسؤولية التدريب منذ سن الأربع وعشرين نجد محمد أمين عامري مدرب اتحاد فوشانة الذي التقته «التونسية» فكان هذا الحوار الخاطف. لمن لا يعرفك خريج المعهد الأعلى للتربية البدنية .متحصل على الدرجة الثانية اختصاص كرة القدم .لاعب قديم بفوشانة. دربت أكابر الملعب الزغواني ثم أواسط وأكابر فوشانة المنتمي إلى رابطة الهواة بنابل. تقييمك لنتائج الفريق في هذا الموسم لقد حققنا خمسة انتصارات منها أربعة متتالية وهزيمتين ونحن بصدد الإعداد لنهاية الموسم الذي سنحاول اختتامه بالصعود وان لم يكن هذا الموسم(نحتل المرتبة الثانية)فسيكون الموسم المقبل إن شاء الله.أما عن أقصى نتيجة فقد كانت ضد الملعب الزغواني (0/7). كيف تتعامل مع اللاعبين والهيئة؟ بما أنني ابن الجمعية فإن لغة التواصل متوفرة مما سهل عملية التأقلم مع الجميع في جو يسوده الاحترام المتبادل خاصة وان معدل أعمار اللاعبين متقارب وكذلك المدرب ومدرب الحراس. ماهي أهم الصعوبات التي تعترضك؟ شأننا شأن كل الفرق فإن الصعوبات مالية بالأساس نظرا لغياب الدعم المادي رغم وجود منطقة صناعية من اكبر المناطق لا في تونس فحسب بل في إفريقيا .ولولا الوقفة الحازمة لرئيس الجمعية السيد عادل الحبيبي لعرف الفريق الاضمحلال.كما أن غياب الملعب اثر سلبا على نتائجنا لأننا نلعب خارج القواعد طوال الموسم(بملعب المحمدية) ونحن في انتظار سلطة الإشراف التي برمجت إحداث ملعب سيكون جاهزا سنة 2016 . كلمة الختام أدعو الأهالي وأصحاب المؤسسات إلى ضرورة الوقوف إلى جانب جمعيتهم التي تعتبر من المكاسب الوحيدة بالجهة من شأنها تجميع شباب المنطقة وتأطيره .كما ادعوإلى الاعتماد على أبناء الجمعية لما يتوفر لديهم من مخزون كروي قادرين بفضله أن يرتقوا إلى أعلى المراتب.