بحيرة كبيرة يتابع عشاق النادي الرياضي الصفاقسي حالة الفراغ التسييري الواضحة المعالم الان في الفريق وهو ما يمكن ان يفتح ابواب الفريق على مستقبل مجهول المعالم فرئيس النادي لطفي عبد الناظر الذي كان عرضة للاستهداف من قبل العديد من الانصار والذي تعرض قبل ايام لحادث مرور، متواجد بالعاصمة ولا يواكب عن كثب وبشكل مباشر مسيرة الفريق ونائب الرئيس منصف خماخم الذي لم يكن منسجما في وقت مضى مع رئيس الفريق عبد الناظر لازم متابعة الفريق من خلال امتار فاصلة عن التسيير الفعلي وهو الذي شعر بالاقصاء واسناد عديد الصلاحيات لغيره أمّا المدير الرياضي الناصر البدوي فهو يواصل عمله باستحياء وهو الذي سبق له ان قدم استقالته من منصبه. ولان الفريق له تاريخ مجيد ... وهو قلعة الاجداد ... ولان التحديات التي تنتظره كبيرة أهمّها الدفاع هذا الموسم عن سمعته القارية بالتألق في كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وهو صاحب الرقم القياسي في عدد الالقاب التي تحصل عليها في هذه المسابقة ... ولان عملية اعادة البناء والاعداد للموسم الجديد على الابواب وتحتاج الى التحرك السريع منذ الان فانه ما كان ينبغي ان يتم ترك الفريق دون بوصلة ودون قيادة تدير المرحلة الحالية قبل موعد الجلسة العامة الخارقة للعادة القادمة... كلام كثير يمكن قوله في هذا الاطار واحيانا بالتلميح يمكن الوصول الى المقاصد والغايات دون تصريح ... وخلال مواكبتنا المستمرة للفريق واجوائه يمكن القول ان الظرف صعب وان الحاجة اكيدة لاهل القرار الحالي كي يواصلوا الاضطلاع بمهامهم الى حين عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة المبرمجة يوم 20 جوان القادم ... التمارين في الفترة الماضية كانت تدور دون حضور المسؤولين للدعم المعنوي بما في ذلك رئيس الفرع احمد قيراط الذي لا يسجل حضوره الا احينا ولوقت وجيز ودون ان يكون مؤثرا في المشهد ووجوده من عدمه سيان.أمّا الناصر البدوي فهو يواكب التمارين على مسافة فاصلة ليست كالسابق ... ويبدو ان البعض استغل الوضع الحالي لكي يحشر نفسه في المشهد حشرا فيما يعتبر زيادة الطين بلة وفي هذا الاطار عبر لنا العديد من انصار النادي الصفاقسي عن استيائهم من ركوب اللاعب السابق عصام المرداسي على الاحداث وسعيه الى التواجد في المقابلات بجانب حجرات الملابس والادلاء بانتظام بتصريحات صحفية رغم انه ليس مسؤولا في الفريق ولا حتى مديرا رياضيا بل اكثر من ذلك فان اللجنة الفنية التي تم الترويج لها في وقت سابق قبل اسابيع قليلة فانها ولدت ميتة وليس لها وجود فعلي في الفريق فضلا عن اعتراض الكثيرين عليها. من تحدثنا اليهم من الانصار عبروا صراحة عن رفضهم القطعي لوجود عصام المرداسي في التسيير أو الادارة الرياضية مؤكدين ان فاقد الشيء لا يعطيه وان المرداسي يمكن ان يكتفي بالتحليل الرياضي في بعض القنوات لكن ان يكون مسؤولا في الجمعية فإن عديد الخصال تعوزه واشياء اخرى فضلا عن جبهة الرفض التي لا ترضى بتولّيه اي حقيبة في النادي. عشاق النادي الصفاقسي اكدوا ان الفريق يحتاج الى توليفة متكاملة ومتناغمة من المسؤولين القادرين على نفعه كما ان الفريق يحتاج الى مشروع بناء جديد يتجاوز كل النقائص السابقة ويؤسس لمرحلة جديدة لا مجال فيها لمن يغردون خارج السرب ولمن يبحثون عن حب الظهور وعن مصالحهم الضيقة. لماذا تحجيم النادي ؟ الى جانب الامتعاض مما يجري الآن في الفريق عبر لنا عدد كبير من الانصار عن حنقهم على مؤسسة التلفزة الوطنية التي تمول من كاسة المجموعة الوطنية وهي التي تتعامل مع الفريق وانصاره بلا مبالاة وباستخفاف غير مبررين بدليل عدم نقل العديد من مقابلات الفريق هذا الموسم الى جانب انه في مقابلة الدور ثمن النهائي من كأس الاتحاد الافريقي بين النادي الصفاقسي وضيفه اساك ميموزا الايفواري لم يتم نقل بداية الشوط الثاني وبقي الانصار ينتظرون انتهاء نشرة الاخبار وايضا عديد الومضات الاشهارية قبل ان يعود الربط المباشر من ملعب الطيب المهيري وهذا ما اعتبره الانصار بالعمل غير المقبول من التلفزة الوطنية التي لم تتجرأ على فعل ذلك مع بعض الاندية الكبيرة الاخرى. ويرى عشاق الابيض والاسود ان ما يجري هو محاولات لتهميش وتحجيم الفريق اعلاميا والحط من مكانته وهو الفريق الذي طالما شرف الكرة التونسية في المحافل الدولية.