وأنت تدخل إلى مراحيض بعض المقاهي بمدينة قعفور يصيبك القرف والغثيان لان بيوت الراحة فيها (وهي ابعد ما تكون عن الراحة) حالتها مزرية نتيجة الإهمال مما يعرّض صحة المواطنين إلى المخاطر والأمراض وهو ما يخلف تساؤلات عديدة فلماذا تغضّ مصالح المراقبة أبصارها وتصمّ أذانها عن الاهتمام بصحة المواطنين؟ أم أن صحة المواطن لا تهم المسؤولين وتحديدا مسؤولة حفظ الصحة بالمستشفى المحلي التي نوجه لها نداء عاجلا كي تدخل مقاهي قعفور المنكوبة وتدرجها في سلم اهتماماتها إلى جانب بعض المدارس التي حالها هي الأخرى ليس أفضل من دورات مياه المقاهي فهي تشكو من أوساخ طالت المرافق الصحية فيها. وهذه الوضعية أصبحت تتطلب تدخلا عاجلا خاصة ونحن على أبواب الحر حيث تكثر الهوام والسوام وتنبعث الروائح الكريهة.