التونسية (مكتب صفاقس) بعد تردي الوضع البيئي بصفاقس وتراكم الفضلات المنزلية وعدم رفع الزبلة مما حدا بالبعض الى حرق ما تكدس من فضلات بالحاويات او على الارضية، اصدرت بلدية صفاقس بلاغا توضيحيا للرأي العام قالت فيه ان تردي الوضع البيئي لا يرضيها وان تراكم الفضلات ظرفي وأنه نتاج لعدة اسباب مباشرة وغير مباشرة منها نشوب حريق بالمصب المراقب بالقنة من معتمدية عقارب حال دون تفريغ الفضلات البلدية في الابان وحسب الروزنامة المعدة في الغرض إضافة إلى استيفاء مراكز التحويل طاقة استيعابها القصوى وعدم تمكن البلدية من تفريغ حمولة الشاحنات البلدية. كما أكدت أنها تعمل الآن على تسوية وضعيات الفضلات المتراكمة خلال عطلة آخر الاسبوع الى جانب وجود صعوبات لوجستية تحف بالعمل البلدي على مستوى تعطب 5 شاحنات قالبة ضمن اسطول الشاحنات التي تعول عليها بلدية صفاقس في عملية رفع الفضلات وقلة الاعوان والسواق واحالة معظمهم على التقاعد. ولفتت البلدية في بلاغها الى انه رغم كل هذه العراقيل فانها غير راضية عن الوضع البيئي بالمدينة وانها تنكب حاليا على تدارس كيفية الخروج من هذا الظرف الحرج من خلال تكوين خلية عمل لصيقة تعمل على ايجاد حلول عاجلة خاصة ان شهر رمضان المعظم يتميز بتغيير مواقيت العمل وروزنامة رفع الفضلات وكذلك خصوصيات نظام التغذية ووفرتها. وأهابت بلدية صفاقس بكافة متساكني المنطقة البلدية بضرورة تفهم هذا الوضع الى حين تجاوزه في القريب العاجل فتحي بوجناح