تركت المباريات الأخيرة أمام ستير جرزونة ونادي كرة القدم بالحمامات والملعب الصفاقسي الانطباع السيئ في نفوس جماهير الفريق حيث اخفق اللاعبون ومن ورائهم الإطار الفني (رغم أن المنافسين كانوا يستحقون النتائج المسجلة) لذلك لا بد من نسيانها وتعديل الأوتار من حيث اختيار اللاعبين وربما المدربين مع احترام الجميع للمدرب لطفي الرويسي الذي يبدو أن الأجواء في قرنبالية لم تساعده. الإعداد النفسي للاعبين بعد تحقيق فوزين شعر اللاعبون بالأفضلية (وهو من حقهم شريطة مواصلة التألق)وقد بدا الحديث عن الانتماء إلى فرق كبرى وهو ما اثر سلبا على مردودهم أمام جرزونة ثم في سبيطلة(رغم الفوز وظلم الحكم «حسب قول المسؤولين») ثم في قرمبالية أين بدا اللاعبون أشباحا مع تذبذب قرارات المدرب في اختياراته آخرها أمام الملعب الصفاقسي. وهنا لا بدّ من عناية خاصة باللاعبين خاصة على المستوى النفسي والذهني. هل من دعوة للشبان؟ في كثير من الأحيان يلجأ الأحباء وكذلك البعض من المسؤولين واللاعبين إلى تبرير فشلهم بالتهجم على التحكيم لكن للأمانة وبما أن قانون اللعبة يحتم قبول قرارات الحكم مهما كان توجهها فان اللاعبين قد خذلوا الجميع بعطائهم الهزيل لذا لابد من إعادة النظر في بعض الاختيارات والتعويل على عديد اللاعبين من صنف الآمال على غرار راقي عبودة ومجدي ونة ومختار بن حسن وحسان بولعراس وحلمي الهمامي وجوهر الماجري وعبد القادر الجلاصي. إلى متى؟ ما قلناه حول اللاعبين من ضرورة الاعتماد على أبناء الجمعية ينطبق الأمر كذلك على اختيار الإطار الفني للفريق. حيث أنتجت الجهة عديد الفنيين من ذوي الشهائد العليا والذين كان لهم الفضل في تحقيق النتائج الايجابية على غرار المدربين سامي الماجري واسكندر التومي ورضوان بن شتيوة والمتألق صاح السماتي وغيرهم.فمتى يعي المشرفون على الفريق ذلك ؟