لا حديث بعد مباراة الشبيبة إلا عن «الإنجاز » الذي حققه فريق نادي حمام الأنف في الجولات الثلاث الأخيرة بعد سلسلة من الإنتصارات أسعدت الجماهير، خاصة وأن فوزين منها تحققا خارج القواعد وضد فرق ليس من الهين الفوز عليها في عقر دارها. السلسلة الوردية التي نحتها فريق بوقرنين ولئن يرى البعض أنها محض صدفة أوفلتة من فلتات الكرة فإن هذا الكلام يبقى مردود على أصحابه إذ سبق للفريق أن أنجز مسيرة إيجابية مماثلة في الموسم الماضي على يد المدرب نور الدين بوسنينة الذي حقق الفريق تحت اشرافه أربعة انتصارات متتالية لكن من سوء الحظ أن النتائج تراجعت وقتها نحو الأسوإ وهوما يدفعنا إلى القول إلى أن الجميع في حمام الأنف يدرك جيدا أن السلسلة الوردية التي أمنها «الكوتش» معين الشعباني والطاقم الفني المرافق له في المقابلات الأخيرة بفضل العزيمة وطموحاتهم المشروعة للإرتقاء بالفريق إلى أفضل المراتب لم تأت من فراغ أو ضربة حظ بل ثمرة عمل وجهود كل الأطراف والتفاف المسؤولين حول الفريق إضافة إلى عزيمة اللاعبين وروحهم الإنتصارية وغيرتهم عن ألوان الفريق لكن في المقابل يأمل أحباء ال«همهاما» أن يواصل فريقهم مسيرته الوردية وأن لا يتأثر اللاعبون بقوة وقيمة المنافس حتى على ميدانه وأمام جماهيره كالمباراة القادمة التي سينزل فيها فريق بوقرنين ضيفا على فريق جوهرة الساحل ثم في الجولة التي تليها سيكون أمام مهمة صعبة أيضا حيث سيستضيف الترجي الرياضي التونسي. المنح «تحت الدوش» من الممكن جدا أن يكون ايفاء الهيئة المديرة بتعهداتها المالية تجاه اللاعبين قد شكل حافزا معنويا قويا لهم ليقدّموا كل ما عندهم وخوض المباريات بعقلية احترافية واضعين كل ثقلهم لكسبها. وفي هذا الإطار ستمكن اليوم الهيئة المديرة زملاء الرصايصي من منحة الفوز على الشبيبة. «الشعّار» يستعيد عافيته استعاد الفريق متوسط الميدان الشاذلي الشعار بعد أن ركن إلى الراحة بسبب الإصابة حيث بلغنا من الإطار الطبي أن الشعار قد التحق اليوم بالمجموعة بعد أن كان طيلة حصص التمارين الماضية يتدرّب على انفراد وسيكون هذا اللاعب الأحد القادم ضمن العناصر التي سيعول عليها المدرب معين الشعباني في مباراة النجم الساحلي.