قام مجهولون أمس بتعليق رؤوس خنازير في إقامة السفير المغربي بضواحي العاصمة باريس، وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في هذا الحادث الغريب. وأكدت مصادر الشرطة أن حراس الإقامة عثروا على رؤوس الخنازير صباح أمس وأنهم اندهشوا لذلك. ويفترض أن إقامة السفير مجهزة بكاميراوات المراقبة لمعرفة الجناة. واعتاد متطرفون معادون للإسلام تعليق وترك رؤوس خنازير أمام المساجد ومقرات الجمعيات والمدارس الإسلامية في أوروبا، لكن هذه أول مرة يطال الأمر مقر سفير دولة عربية. ومما أثار استغراب الشرطة ووسائل الاعلام الفرنسية إزاء هذا الحادث هو أن المغرب دولة صديقة لفرنسا في محاربة الإرهاب ونشر الإسلام السني المعتدل.