أفادنا السيد سمير الوِرغمّي من إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أنّ حملات المراقبة الصحية تستهدف هذه الأيام إلى جانب محلات بيع المرطبات محلات بيع الدجاج المذبوح الذي يكثر استهلاكه بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة ، وحسب ذات المصدر فإنّ القرار المشترك لسنة 2005 القاضي بمنع ذبح الدجاج في المحلات نجح في الحد من هذه الظاهرة غير أن العاصمة والأحياء المجاورة ما تزال تسجّل حضور "بؤر" الذبح العشوائي ، إذ هناك من يتولّى كراء "قاراج" للقيام بعملية ذبح خفية ،ويتم التصدي لمثل هؤلاء بطلب الاستظهار بالفواتير التي تبين للمراقبين نظام الاسترسال من خروج الدجاجة وصولا إلى مكان الذبح وتاريخ عرضها للذبح إلى جانب الاطلاع على عدد الدجاجات المذبوحة بطريقة غير سليمة . ولمزيد تفعيل هذه الآلية وتطويق التجاوزات سوف تخوض بلادنا قريبا تجربة تأشير الدجاج المذبوح برُقاقات بلاستيكية تحمل الهوية الكاملة للدجاجة مما يسهل عملية المراقبة ويحمي المستهلك من الأمراض الناتجة عن الذبح غير الصحي وخاصة الإصابة بجرثومة" السانمونيلا" التي تتسبب غالبا في تسمّمات غذائية .وسوف يتم اعتماد هذه التقنية في إطار تأهيل مسالك التوزيع بما في ذلك المسالخ والمذابح.