كانت مشاريع صندوق التضامن الوطني وما أسهمت به من فعالية ونجاعة على مستوى تحسين ظروف عيش أبناء ولاية منوبة وما حققته من نقلة نوعية مست جميع أوجه حياتهم ومجالاتها ,محل متابعة صبيحة اليوم الأربعاء من قبل السيد عمر بن محمود، كاتب الدولة المكلف بصندوق التضامن الوطني مرفوقا بوالي الجهة . ومن خلال زيارة ميدانية تمت معاينة أشغال مشروعي انجاز الحي السكني الإضافي والمنطقة الحرفية بمنطقة بوستيل بمنوبة والذي انتهت أشغال قسطه الاول بكلفة تفوق 655 ألف دينار كما بلغت أشغال تهيئته الخارجية أشواطا متقدمة بكلفة تناهز 363 ألف دينار ,هذا فضلا عن مشروع الإحاطة بأحياء النسيم 1 و2 و3 بطبربة المدرجة ضمن البرنامج الإضافي للإحاطة بالأحياء الشعبية بكلفة 7 ملايين دينار و التي تجري أشغالها بنسق حثيث لفائدة 7500 ساكن . ولدى إشرافه على جلسة عمل تطارحت عددا من المشاغل وانبثقت عنها جملة من المقترحات ,كما سلطت الضوء على سير انجاز مشاريع صندوق التضامن الوطني الذي حقق آمال 1499 عائلة من أبناء الجهة وبلغ عدد مناطق تدخله منذ سنة 1993 حوالى 65 منطقة باستثمارات جملية ناهزت 16 فاصل 5 ملايين دينار ,أكد السيد عمر بن محمود عمق التحولات الاجتماعية التي أحدثتها تدخلات صندوق 2626 في إطار المنظومة الوطنية للتضامن التي أرسى دعائمها سيادة الرئيس تجسيدا لحرصه الدائم على ضمان مجتمع العدل والتوازن والتضامن واستكمالا لمجهود الدولة وفق سياسة تنموية شاملة مبنية على تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي. وأشار في الإطار إلى أهمية الإضافات النوعية للصندوق والتي مست حياة التونسيين جميعا في العمق وفق مقاييس موضوعية ودراسات معمقة وتحديد للأولويات ,وانخرطت انخراطا كليا في شواغلهم واهتماماتهم وخاصة في مستوى النهوض بظروف عيشهم و القضاء على الفقر وتعميم المرافق الحيوية بمختلف الجهات, كما وفرت لهم مقومات الكرامة بفضل عناية سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الموصولة التي ارتقت بالتضامن إلى قيمة حضارية والى منظومة قائمة الذات لاقت إشعاعا كبيرا إقليميا ودوليا جعلها مثالا نموذجيا يحتذى في أكثر البلدان تقدما. منوها بالمناسبة بإسهامات الجهة في دعم عائدات الصندوق خلال اليوم الوطني للتضامن حيث بلغت حصيلة التبرعات بولاية منوبة 1.644.565.891 م د بنسبة زيادة بلغت 27.80 بالمائة مقارنة بتبرعات 2009.