مايكل جاكسون حي يرزق, قد يثير العنوان دهشة البعض أو لنقل دهشة الجميع بما أن العالم بأسره كان شاهدا على رحيل ملك البوب الذي توفي اثر نوبة قلبية في التاسع والعشرين من شهر جوان 2009 في الوقت الذي كان يستعد فيه لخوض أكبر عرض موسيقي له على الإطلاق. ورغم أن وفاة مايكل جاكسون مضى عليها أكثر من عام ونصف العام تقريبا فان العديد من المواقع العالمية المشهورة أكدت أن النجم الأمريكي مازال على قيد الحياة وان كل ما حصل كان مجرد حبكة سينمائية حاكها ملك البوب مع أبرع مخرجي هوليود. إحدى القنوات الفرنسية عرضت مؤخرا شريطا مصغرا عن رحيل الفنان الأسطورة وكشفت فيه العديد من الحقائق التي أذهلت عشاق مايكل. هذا الفيديو انتشر بشكل كبير على الشبكة العنكبوتية و تناقلته عديد المواقع وقد جاء فيه تقرير مفصل عن موت الأسطورة واللحظات الأخيرة الحاسمة في حياته ونقل كذلك موكب دفنه وتصريحات أقرب من عاشر الملك. الفيديو المصغر بث فيه أن مايكل جاكسون قال في أحد تصريحاته انه يحلم بإنتاج فيلم ضخم يحكي تاريخه ويبقى عالقا في أذهان الجميع,فيلم يروي تفاصيل موته ويكون فيه العالم بأسره مشاركا في هذا العمل وهو ما دفع البعض للتخمين بأن موت ملك البوب ان فبرك قد يكون سيناريو فيلمه المنشود... الفيديو تعرض بصفة ملفتة إلى التفاصيل الدقيقة لموت مايكل جاكسون ولعملية دفنه ولموكب العزاء وكأنه كان هناك من يقف على أدق التفاصيل ليخرج فيلما بتلك الروعة...المصور الشهير أو الباباراتزي "بان ايفانستان" الذي كان الوحيد الذي صور الفنان الأسطورة وهو في سيارة الإسعاف والذي أكد سابقا ان مجيئه إلى فيلا جاكسون كان بمحض الصدفة، اكتشف فيما بعد انه من اشهر مصوري الباباراتزي وهو صديق مقرب لمايكل وربما كان هو الآخر طرفا في هذا الفيلم... تصريحات المقربين من الفنان الأسطورة جاءت جميعها تصب في خانة واحدة وهي أن الملك لم ولن يموت وهو حاضر بيننا ويشاهدنا الآن وهو ما أكده ما جاء في رسائل معجبي الفنان الأمريكي والتي تم عرضها في موكب عزائه والتي تقول " أنت حي بيننا وننتظر عودتك إلينا بفارغ الصبر..." الفيديو يعرض أيضا حقيقة الطبيب الذي اشرف على معاينة الحالة الصحية لمايكل والذي يدعى"موري" والذي تبين فيما بعد انه ليس طبيبا مسجلا في سجل الأطباء الأمريكيين كما أن اسمه لم يكن يعني شيئا على موقع البحث الشهير "غوغل" قبل جوان 2009. كما تم عرض ثلاث وثائق مختلفة لوفاة النجم العالمي والتي تضمنت خطأ في الاسم الحقيقي لجاكسون حيث ورد "مايكل جوزاف جاكسون" والحال أن اسمه الحقيقي في الوثائق الرسمية هو "مايكل جو جاكسون" والغريب أن وثيقة موت الفنان الأسطورة لم تكن ممضاة من أي طبيب مما يرجح فرضية تجنبهم للمتابعة القضائية في صورة ثبوت الخدعة السينمائية والتأكد من أنه على قيد الحياة. مخرج الشريط الخاص برحيل مايكل جاكسون والذي كان يستعد لطرح فيلم جديد بطله النجم العالمي أجج هذه الشكوك خلال حفل توديع جاكسون حين قال بعد أسبوعين من وفاة جاكسون أن العالم كله هنا يحيي مايكل أسبوعا بعد رحيله والحال انه مضى على وفاته أسبوعان,الشكوك حول ما جاء على لسان المخرج الأمريكي تعززت بعد إجابة هذا الأخير على سؤال له حول دوافع اختياره لبعض اللقطات دون غيرها أكد انه كان بالتشاور مع مايكل وكل اللقطات اختارها مايكل لأنها كانت ستكون في فيلمه الجديد في حين أن بعض اللوحات الفنية التي ظهرت من خلال هذا الفيلم لم تعرض من قبل وكان فيها جاكسون حاضرا كعادته صحبة فرقته الخاصة أي أنها تقريبا صورت مباشرة في الوقت الذي أعلن فيه عن وفاته... مايكل قبل وفاته وعد محبيه بعرض أطلق عليه إسم " صدقوا" وقال حينها انه يخفي مفاجأة مدوية لكل جماهيره قبل أن يباغته الموت لكن البعض ربط الأمر بان المفاجأة التي كان يعدها ملك البوب ليست سوى عودته من الموت في عرض لم يسبق وان شهده العالم بأسره الذي إن صحت هذه الادعاءات سيكون شارك دون علمه في هذا الفيلم التاريخي.... الأمر يبدو غريبا جدا وبعيدا عن التصديق خاصة وأننا كثيرا ما سمعنا عن ظهور صدام حسين بعد وفاته وبعض الشخصيات العالمية التي فارقتنا كما قد تكون حبكة عالية من إحدى شركات الإنتاج المعنية بمبيعات انتاجات مايكل جاكسون الغنائية لكن الملفت هنا في هذا الفيديو أن عديد القرائن تؤكد وجود مايكل جاكسون على قيد الحياة على الأقل في مخيلة معجبيه حتى لا نتهم نحن بالسذاجة ومن يدري قد يعود مايكل في مخيلتنا نحن أيضا... ويمكن مشاهدة الفيديو بالذهاب إلى ركن "بالتونسية" ثم مشاهدة عبر الفيديو