يعد البنك التونسي للتضامن من أهم المؤسسات الفاعلة في مجال التشغيل والإحاطة بباعثي المشاريع وتمكين طالبي الشغل من فرص الاندماج في الحياة المهنية من خلال الانتصاب للحساب الخاص وأحداث موارد رزق قارة. وتجسيما لانخراطه في تنفيذ مختلف البرامج الإضافية والاستعجالية للتشغيل والتي أذن بها رئيس الدولة مؤخرا وضع البنك برنامجا إضافيا لتمويل مجموعة من المشاريع في الجهات الداخلية ذات الأولوية. وقد أفادنا مسؤول بالبنك التونسي للتضامن أنه تم في أواخر سنة 2010 وضع خطة لإحداث 934 مشروعا إضافيا باعتمادات ناهزت 14 مليون دينار وتشمل هذه المشاريع ولايات سيدي بوزيد والقصرين والكاف وجندوبة كما تم تخصيص 6 ملايين دينار إضافية لتمويل مشاريع صغرى عن طريق الجمعيات التنموية. أما فيما يتعلق ببرامج تدخل البنك التونسي للتضامن خلال سنة 2011 الجارية فتتضمن خطة إضافية ل10 ولايات داخلية ذات أولوية وهي سيدي بوزيد والقصرين والكاف وجندوبة والقيروان وسليانة وقفصة وتوزر وقبلي وتطاوين وستوفر حوالي 1040 مشروعا إضافيا ل5000 مشروع مبرمج لهذه السنة لتتجاوز بذلك عدد المشاريع الممولة من البنك التونسي للتضامن بهذه الولايات 6200 مشروعا باعتمادات منها خصصت للمشاريع الإضافية. ومن المنتظر أن توفر مجمل هذه المشاريع المبرمجة والإضافية أكثر من 10 آلاف موطن شغل بالولايات المعنية. وبالنسبة إلى منظومة القروض الصغرى فقد برمج البنك التونسي للتضامن 9.4 مليون دينار إضافية تنضاف إلى 46.2 مليون دينار مبرمجة لتصل بذلك الاعتمادات المخصصة للولايات العشر في هذا الصنف من القروض الصغرى إلى 55.6 مليون دينار. وينكب البنك في هذه الفترة حسب ما أكده لنا ذات المصدر وبالتنسيق مع مختلف الهياكل الجهوية المتدخلة في قطاع التشغيل بالجهات المعنية على تكثيف عمليات التحسيس وتشخيص واستكشاف المشاريع وفرص التشغيل المتاحة