اشارت برقية ويكيليكس كشف عنها مؤخرا أنه كانت هناك محاولة لاستغلال شركة مكدونالد التي أمضت 7 سنوات في إجراء استعدادات مكلفة لدخول السوق التونسية من تراخيص وإيجارات عقارية والعثور على شركاء وموردين محليين. وأدت ممارسات الفساد تلك إلى فشل مساعي 7 سنوات أجرتها شركة مكدونالد في التسعينيات للاستثمار في تونس والتي أحبطت في آخر دقيقة من خلال قيام أحد أفراد عائلة الرئيس بإخبار مكدونالد بتغيير الشريك المحلي لأنه "الشريك الخطأ" مما أوصل رسالة واضحة فإما أن تختار الشركات الشريك "الصحيح" كناية عن عائلة بن علي أو مواجهة عواقب ذلك واختارت الشركة الانسحاب رغم تكبدها خسائر كبيرة.