ورد علينا بيان من حزب "الاتحاد الديمقراطي الوحدوي" و في ما يلي نصه: " امتدت أمس الآلة العسكرية الصهيونية لتحصد أرواح الفلسطينيين المنادين بحق العودة في الذكرى 63 للنكبة في مشهد يتكرر منذ عقود دون أن تتحرك الهيئات و المنظمات الدولية لتضع حدا لهذا الصلف الصهيوني. إن الآلاف من الفلسطينيين و العرب الذين احتشدوا أمس عند نقاط التماس مع الكيان الصهيوني في لبنان و سوريا و مصر رافعين شعار " الشعب يريد العودة إلى فلسطين" إنما طالبوا بحق مشروع تكرسه الشرائع الدولية غير أن آلة القمع الصهيونية امتدت إليهم مخلفة سقوط المئات بين جرحى و قتلى دون أدنى احترام للطابع السلمي لهذه المظاهرات. إن حزب "الاتحاد الديمقراطي الوحدوي" إذ لا يستغرب هذا السلوك القمعي للكيان الصهيوني فانه: • يعتبر أن مظاهرات الأمس تعني عودة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي في ضمير الشباب العربي المتمسك بحقوق أمته و أمنها القومي، و يعتبر أن الرد القمعي للكيان الصهيوني و سياسة الأمر الواقع التي يفرضها منذ عقود لا يمكن أن تمنحه الحق في القدس و لا في أي شبر من أرض فلسطين. • يستغرب صمت جامعة الدول العربية و اكتفاءها بالتنديد في الوقت الذي كانت دعت فيه الأممالمتحدة للتدخل في بلدان عربية أخرى. و شرعت تدخل قوات الحلف الأطلسي في ليبيا. • يطالب المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري و تحميل العدو الصهيوني المسؤولية و محاسبته على القتل المتعمد للمحتجين بالرصاص الحي. • يدعو الحكومة المؤقتة في تونس إلى اتخاذ موقف واضح من الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني أمس تماشيا مع مبادئ و قيم الثورة.