وصل، صباح اليوم الثلاثاء، إلى ميناء حلق الوادي ما يفوق 4700 سائح على متن ثلاث بواخر كما أعلنت عن ذلك وزارة التجارة والسياحة. وتؤكد هذه الرحلات انتعاشة نشاط سياحة الرحلات البحرية باتجاه تونس بعد توقف دام ثلاثة أشهر كما يوضح بلاغ الوزارة اليوم . وتحول السيد "مهدي حواص"، وزير التجارة والسياحة إلى ميناء حلق الوادي أين تعرف على ظروف استقبال ونقل السياح لزيارة عدد من المواقع مثل قرطاج وسيدي بوسعيد ومتحف باردو ومدينة تونس العتيقة. وأكد الوزير بعد تعرفه على مختلف وحدات الاستقبال في قرية الرحلات البحرية بحلق الوادي، أهمية الحرص على ضمان أعلى مستويات الجودة وتنظيم الفضاءات المخصصة لنقل السياح ولاسيما سيارات الأجرة التي تسجل عديد النقائص. وأفاد أن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم لتكوين الأعوان العاملين في القرية من اجل تامين أرقى الخدمات على مستوى مختلف حلقات السلسلة السياحية. وحث في نفس السياق وكلاء الأسفار على إيلاء اهتمام اكبر بالمسالك السياحية المسداة إلى السياح حتى تعكس ثراء المخزون الثقافي والتاريخي لتونس. ودعا المسؤولين في القرية إلى القيام بتحقيقات بشان جودة الخدمات ومن ثم التعرف على مستوى رضا السياح ممن يزورون تونس. وأعلن السيد "مهدي حواص"، انه تم خلال هذه الزيارة الاتفاق على تنظيم رحلتين سياحيتين استكشافيتين الأولى موفى شهر ماي والثانية في شهر جوان 2011 بتونس، بدعم من وزارة التجارة والسياحة تستهدف وكلاء الأسفار الأجانب المختصين في هذا المجال في سبيل إعادة دفع نشاط سياحة الرحلات البحرية باتجاه تونس. وأفاد الوزير بخصوص المجهزين البحريين الذين لم يستعيدوا أنشطتهم باتجاه تونس مثل شركتي "كوستا" و"مديتراينين شيبيغ كروزس"، انه سيتم في الأيام القادمة الشروع في التفاوض مع المسؤولين في الشركتين في ايطاليا. ويذكر أن تونس استقبلت ما يزيد عن 900 ألف سائح ضمن الرحلات البحرية سنة 2010.