تتواتر الأحداث وتتسارع بشكل غير مسبوق على الساحة الكروية في تونس وكان آخر الفيض ما جادت به قريحة لاعب القوافل ايمن منافق الذي اتهم هيئة النجم الساحلي بمحاولة شراء ذمة بعض لاعبي القوافل وقد كانت ردة فعل فريق جوهرة الساحل بنفس الحدة إن لم نقل أكثر حيث ساهمت تصريحات الناطق الرسمي للفريق شكري العميري في تسميم الأجواء بعد أن جنحت القضية عن عشب المستطيل الأخضر وتحولت إلى قضية جهويات بين "ساحلي وجنوبي"... "التونسية" حاولت معرفة موقف الرئيس السابق للفريق عثمان جنيح خاصة وان كلمة هذا الرجل تحظى بتقدير كبير في جهة الساحل وربما تساهم مواقفه في تهدئة الخواطر.جنيح أكد لنا خلال اتصال هاتفي انه يرفض التعليق على الأمر ويبدو أن حساسية الظرف دفعت عثمان جنيح إلى عدم الخوض في الموضوع كما رفض الحديث عن أسباب والدوافع الكامنة وراء توتر العلاقات بين هيئة حامد كمون ومسؤولي الترجي رافضا تحميل المسؤولية إلى طرف معين لكنه اكتفى بالقول حرفيا انه يشعر بالأسى لكل ما يحدث في كرة القدم التونسية مشيرا إلى أن هذه الزوبعة التي أحدثتها تصريحات منافق ظرفية وستزول إن شاء الله مشددا على أن الوضع الذي وصلت إليه الكرة التونسية والعلاقات بين الأندية مرتبطة أساسا بالوضع المتقلب الذي تشهده البلاد ككل لذلك فما نعيشه حاليا ليس مرتبطا بمواقف أو بتصرفات بعض الأشخاص وإنما لحالة الانفلات المادي والمعنوي الذي عم الجميع... عثمان جنيح بدا مستاء جدا لما آلت إليه الكرة في تونس واختتم حديثه بقول: "على مراد الله..."