أصبح التسول في القيروان ظاهرة لافتة للانتباه في الفترة الأخيرة وقد تذمر العديد من هذه الظاهرة التي لم تعرفها الجهة. هؤلاء المتسولون في الأنهج و الشوارع يترددون أيضا على كل المحلات التجارية و كذلك المحلات السكنية وهو سلوك مقلق جدا و قد أدخل الخوف في نفوس المواطنين سواء كانوا موجودين بمحلاتهم أو بمنازلهم, كما ان هذه الظاهرة أصبحت مقلقة من ناحية السرقة على خلفية و أن أصحاب المنازل ممن يغادرونها إلى العمل يخافون كثيرا من السرقة بالخلع من طرف هؤلاء الذين يتظاهرون بالتسول. و حسب وجوه المتسولين فمنهم من هو متعود حتى ما قبل الثورة وقادم من مناطق أخرى وهناك من هو مقيم بالجهة, ولكن يبدو أن الظروف المعيشية الصعبة هي التي دفعت بأغلب المتسولين إلى هذه الطريقة وخاصة الأمهات .