تعيش عاملات معمل الألعاب شتايف بسيدي بوزيد هذه الأيام وضعية صعبة بسبب قرار الإدارة القاضي بالاستغناء عن خدمات العديد من العاملات خاصة اللاتي انتهت عقودهن حيث تم رفض تجديدها بتعلة الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها المؤسسة على غرار كل المؤسسات. وقد تضررت من الوضعية إلى حد الآن حوالي 95 فتاة ومن المنتظر أن يشمل هذا الإجراء 200 عاملة أخرى. وقد قمن بالعديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات عبرن من خلالها عن رفضهن الاستغناء عنهن وطالبن بإرجاعهن إلى سالف نشاطهن في ظل ما لديهن من ارتباطات مالية واجتماعية. كما أشرن إلى أن الإدارة قامت بانتدابات جديدة خلال هاته الأيام وهو ما يتنافى مع ادعائها أنها تواجه صعوبات اقتصادية