شهد الاتحاد الديمقراطي الوحدوي تراجعا جليا خلال هذه الفترة أمام الزخم الكبير من الأحزاب الكبير.. و رجح البعض أن هذا التراجع هو نتيجة استقالة اثنين من مؤسسي الحزب هما "محمد نزار قاسم" و "منصف الشابي" و يعتبر البعض الآخر أن دعمه نظام القذافي كان بمثابة "الورقة الحمراء" لخروجه من الملعب السياسي.. و يقول الاينوبلي في هذا الصدد: "أنا لا أعتقد أن الاتحاد الديمقراطي في تراجع و ان كان الأمر كذلك فلن يكون بسبب هذه الاستقالات لكن هذا لا ينفي أن هناك أطراف في الإعلام تريد إحباط الحزب كما يشهد القطاع حاليا حالة "ضوضاء" و يفتقد الى المهنية المطلوبة كما لم يتغير شيء في الإعلام الرسمي.. حيث يسعى هذا الأخير إلى إقصاء الأحزاب القديمة و دعم الأحزاب الجديدة "وليدة الثورة" كما يريد تسميتها في حين أن أغلب هذه الأحزاب هي من رحم التجمع. كما نستغرب تهميش الإعلام لنشاط الاتحاد الديمقراطي الوحدوي رغم عراقته و لا يمكنني شخصيا حصر الأسباب لذلك ناهيك أن حزبنا هو الوحيد الذي طالب بمحاسبة كل من أطلق النار على الشعب يوم 9 جانفي الفارط. هذا و قد حرصنا أيضا أن يكون 1 أكتوبر يوم مناهضا للتطبيع. و بالنسبة للأوضاع في ليبيا أنا لست موافقا على ممارسات القذافي لكني مع الوحدة الليبية و ضد ما تقوم به قوات الحلف الأطلسي.وخلاصة القول لكن لم ندع يوم أننا حزب قادر على مسك السلطة و نحن هذا لا يعني استسلامنا...