نظمت الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة للطفولة ملتقى حول ادمان المراهقين على استنشاق المذيبات العضوية اليوم السبت بنزل غولدن توليب بصفاقس وذلك في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمقاومة الادمان وكان شعار الملتقى " من اجل حماية المراهقين المدمنين على استنشاق المبيدات العضوية " وقد افتتح اشغال الملتقى الاستاذ عبد المجيد شاكر رئيس الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات بكلمة ترحيبية تلاها عرض لشهادة حية عن طريق شريط فيديو وتعددت المداخلات على ثلاث جلسات لتتطرق الى مخاطر المخدرات وتناول المذيبات العضوية والتكفل الطبي والاجتماعي بمتعاطيها إلى جانب بحث النصوص القانونية المتعلقة بتحجير الاتجار بالمواد السامة المستعملة في الفلاحة لمكافحة الاوبئة وغيرها من المذيبات العضوية الضارة بالاطفال وحكم المخدرات في الإسلام عديد المداخلات اذن امنها عدد من الاساتذة والمختصين وتطرقت في الجلسة الاولى الى عدة مسائل منها الرابطة الاجتماعية واستهلاك المواد الطيارة وكانت دراسة ميدانية كيفية للاستاذ فتحي الرقيق والباحث الاجتماعي فؤاد الغربالي وتعرض عدد اخر من الاساتذة الى تعريف المذيبات الطيارة ومخاطرها واثارها الضارة واما الجلسة الثانية فتطرقت الى الحوادث المنزلية لدى الاطفال بهذه المواد الطيارة والاحاطة الاجتماعية بالمدمنين وادمان المراهقين على استنشاق المذيبات العضوية في حين تطرقت الجلسة الثالثة الى الجوانب الدينية والقانونية للتوقي من هذه الافة والتصدي لها حيث تعلقت كمة الاستاذ احمد بوشحيمة بحكم المخدرات في الاسلام وكلمة السيدة منى الفندري قاضي الاطفال باستهلاك المذيبات العضوية في القضاء التونسي وتناول الاستاذ نجيب الفقي استنباط الوسائل القانونية فيما تطرق فؤاد العلاقي الى دور الاعلام في التحسيس بمخاطر الادمان لدى الاطفال وفي النقاش تم التاكيد على ان الادمان على تعاطي المخدرات يعتبر مرضا كغيره من الامراض يستدعي تضافر الجهود للتصدي له والحد منه ويستدعي ايضا مساعدة المراهقين المدمنين على الاندماج في المجتمع