جاء في موقع صحيفة "لومند" أن الاحتجاجات استؤنفت أمس الأحد بعديد مدن اسبانيا ضد سياسية الحكومة في معالجتها لموضوع البطالة و التقشف. و حسب الأرقام التي أدلت بها الشرطة الاسبانية فان عدد المحتجين أمام البرلمان بلغ 45 ألف دون أن تسجل اعتداءات. و عبر المتضاهرون عن رفضهم للإجراءات التي قامت بها الحكومات المتعاقبة و البنوك و اتهموا رجال السياسة بالرشوة و عدم إنصاتهم لمشاكل المواطنين إذ بلغ معدل البطالة نسبة 21.29 بالمائة نصفهم من بين الشبان. و امتدت هذه الاحتجاجات إلى مدن أخرى اسبانية كبرشلونة و فالنسيا. و في نفس السياق تظاهر أكثر من 450 شخصا بالعاصمة الفرنسية باريس مطالبين بأكثر ديمقراطية و بحرية التعبير. و كان هذا الجمع مشتملا على طلبة و عمال و بعض المتقاعدين من أصول فرنسية و اسبانية و برتغالية حاملين لافتات كتب عليها "ثورو معنا".