لليوم الثالث على التوالي يواصل عمال معمل المطاحن الكبرى بنابل إعتصامهم مطالبين بالترسيم بعد سنوات من العمل وجلهم من الشبان الذين يريدون الإطمئنان على مستقبلهم و أمام عدم اللامبالاة التي قوبل بها إعتصامهم قام هؤلاء المعتصمون بغلق مدخل المدينة من جهة تونس العاصمة اليوم – الخميس- مما أثر على سيولة حركة المرور الشيء الذي إستوجب تدخل قوات الأمن الوطني معززة بقوات الجيش الوطني لإقناع المعتصمين بضرورة الكف عن هذا السلوك غير الحضاري و الذي لم يعد يتماشى ووضع البلاد والإكتفاء بالإعتصام أمام المؤسسة التي يشتغلون بها حتى لا تتعطل حركة المرور ولا يكون سلوكهم هذا بثا للرعب في نفوس زوار نابل من المصطافين وقبل يوم من إنطلاق العطلة الآمنة التي جندت لإنجاحها كل الأطراف من أمن وطني بكل مكوناته وجيش وطني و صحة و سياحة و بيئة وفلاحة ومنظمات شبابية وغيرها ... و قد إستجاب المعتصمون للطلب و كانوا في مستوى المعاملة ولم تحدث أعمال عنف وقامو بالاعتصام امام المؤسسة على أمل أن يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف من أجل إستقرار المؤسسة و تحسين طاقتها الإنتاجية.