بعد الحكم بالإعدام والمصادقة عليه بصفة نهائية بحق يسري فاضل الطريقي التونسي الجنسية لتورطه في في تفجير مرقد الإمامين العسكريين بسمراء بالعراق عام 2006 و الذي اعتبر أحد أعضاء تنظيم ما يسمى «التوحيد والجهاد» وعرف في العراق بلقب "أبي قدامة التونسي, وفي خضم محاولات والده وعائلته بصفاقس لمناشدة مصالح وزارة الداخلية لإنقاذ ابنهم من الإعدام ,دعت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق وهي منظمة عراقية والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بالعراق إلى أوسع حملة تضامن مع يسري الطريقي وبقية الأسرى وهم خمسة عرب مطلقة عليهم لقب المجاهدين ومؤكدة انهم يستحقون أرفع الأوسمة لا أحكام الإعدام التي اعتبرتها "ظالمة" و"جائرة".