علمنا من مصادر أكيدة بالحدود الجنوبية التي تحتضن مخيمات اللاجئين أن فروع التضامن الاجتماعي مع المندوبية السامية للاجئين ومنظمة الأغذية العالمية والهلال الأحمر التونسي تعمل على توفير المساعدات الغذائية والحاجيات الضرورية للاجئين الصائمين من خلال توفير طرود تحتوي على مواد غذائية مختلفة وتنظيم موائد إفطار إلا ان كل هذه المساعدات لم تخلص اللاجئين من حرارة "أوسو" التي قاربت الخمسين درجة ذلك أن هذه المخيمات ينقصها التبريد والظروف الملائمة للعيش رغم ّأن بعض المنظمات العالمية عملت على تجهيز بعض الخيام بأجهزة تبريد ويظل رمضان اللاجئين قاسيا وصعبا ذلك أن موائد الرحمة وطرود الإعانات لم تطفىء لهيب حرارة الجنوب وهو ما ينبىء بأمراض محتملة بالنسبة للأطفال والمسنين مثل "ضربة الشمس" والتسممات الغذائية والجفاف من الماء وهو ما تعمل المنظمات المتدخلة بالمنطقة الجنوبية بالتراب التونسي على تفاديه والتوقي منه.