أفادتنا الدكتورة "لبنى النقاز" رئيسة الجمعية الجهوية للصحة الإنجابية بمدنين أن الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة خلال هذا الصيف من شأنه أن يؤثر على الوضع الصحي للاجئين بالجنوب التونسي و خاصة الحوامل و الأطفال و كبار السن كما من شأنه أن يساهم في بروز عديد الأمراض الناتجة عن ارتفاع الحرارة من ذلك ضربة الشمس و الجفاف من الماء و التسممات الغذائية و التسمم الناتج عن اللذع بالزواحف. و في هذا الإطار أوضحت أن وزارة الصحة العمومية اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية اللاجئين من كل الأمراض المحتملة هذه الصائفة و ذلك بتوفير المياه الصالحة للشراب عبر الربط بشبكة المياه و توفير الخيام السميكة للوقاية من أشعة الشمس مع توفير الأدوية اللازمة لعلاج هذه الأمراض المنتظرة و قالت إن الوضع في الجنوب غير مطمئن باعتبار أن الحدود الصحراوية هي حزام ساخن نظرا لموقعها الجغرافي و ابتعاد مصادر الرطوبة مثل البحر و السباخ. من هنا فان الجهود كثيفة لتجنب تردي الوضع الصحي خلال هذا الموسم الساخن.