تتطلع جماهير النجم الرياضي الساحلي بكل شغف الى انطلاق عمل الهيئة المديرة الجديدة و بداية تطبيق الوعود التي وعد بها الرئيس الجديد للنجم الرياضي الساحلي ومن الصدف العجيبة ان الانقسامات الموجودة في فريق النجم سميت بالمواجهات بين الثوار والكتائب والغريب في كل هذا ان ليلة سقوط القذافي تزامنت مع نجاح قائمة حميد حتى ان ليلة البارحة تشتت العقول في مركب النجم بين نتيجة الانتخابات ومصير الشقيقة ليبيا بسقوط الطاغية معمر القذافي...الجماهير تتسائل عن الاضافة والتغير الذي سوف يحصل بعد فترة الدكتور حامد كمون الذي قدم موسم طيب على راس فريق النجم الساحلي وتحصل على عدة القاب في اغلب الفروع لكن بقيت النقطة السوداء هذا الموسم في فريق النجم هي غياب الالقاب على مستوى فرع كرة القدم رغم المستوى الطيب الذي ظهر به الفريق خلال هذا الموسم فهل سيعيد حميد امجاد النجم من جديد ام ان السيناريو سيعاد في كل مرة وتكون للكتائب كلمتها في الموضوع خاصة بعد انتفاضة الثوار الانتدابات بوخاري قريب من العودة تاكدت التونسية من موضوع اللاعب الغاني الذي سبق له تقمص زي فريق جوهرة الساحل سادات بوخاري الذي عاد بعد تجربة في اسرائيل وليبيا وقد علمنا ان المسير السابق المكلف بمتابعة اللاعبين الاجانب سليم الدرويش الذي تم اقصائه من قبل الهيئة السابقة بصدد المفاوضات مع البوخاري الذي اصبحت مسالة التحاقه بالفريق مسالة وقت لا غير من جهة اخرى علمت التونسية ان انتداب ثنائي ماازمبي لا يزال رهين اتفاق جميع الاطراف وفي صورة الموافقة فان ثنائي مازمبي سيكونان بالوان النجم في الموسم المقبل هل تتحقق الوعود جماهير النجم سئمت من الوعود فمع كل رئيس نادي يترشح للمنصب واغري الاحباء باحلام وهمية لكن ما ان وصل الى الكرسي تبدا اللهجة في التغيير ..فحميد مثلا وعد بتوسيع الملعب الاولمبي واتفاقية شراكة مع برشلونة الاسباني وانتدابات قيمة وعدم الانفراد بالراي اضافة اعادة اشعاع صورة الفريق عالميا وقاريا.... الوعود عديدة لكن تطبيقها على ارض الواقع يتطلب عمل كبير وبتضافر الجهود لكن لسال ان يسال كيف سيكون مصير النجم بعد مرحلة كمون ولو ان اغلبية الاحباء لديهم ثقة كبيرة في الهيئة الجديدة التي تضم اسماء لها وزنها على غرار راضي بن علي شكري العميري وصول الحافلات واستعمال الغاز الخانق مع حوالي الساعة العاشرة مساءا وصلت الى مقر النادي بعض الحافلات التي كانت مدعومة من جهة معنية ومنذ دخولها عمت الفوضى داخل المركب واختلط الحابل بالنابل حتى ان الامور تطورت الى اشتباكات لم نفهم سببها واستعمال الغاز الخانق لكن من الطاف الله ان الشرطة كانت حاضرة على عين المكان وتدخلت قبل ان يحدث اي مكروه الصوت 705 والفرحة العارمة مع وصول العدد الى 705 اصوات هذا الرقم الذي اكد فوز حافظ حميد عمت الفرحة في مركب الفريق وانطلقت الاحتفالات والاهازيج وللاشارة فان الانتخابات دارت في كنف النزاهة والشفافية لكن التنظيم خصوصا في عملية الفرز كان سيئا للغاىة. .