مكتب التونسية- القيروان في عريضة وجهها سكان حي صبرة بمدينة القيروان ( حصلنا على نسخة منها ممضاة من طرف 107 اشخاص ) إلى عديد الهياكل و المصالح الجهوية و الوطنية مثل وزير الداخلية المكلف بالإصلاح الإداري و والي القيروان و معتمد القيروان الجنوبية و رئيس النيابة الخصوصية لبلدية القيروان و رئيس دائرة البلدية بالمنصورة طالبوا فيها بتدخل عاجل لحل مشكل الانتصاب الفوضوي للسوق الأسبوعية لمدينة القيروان التي تنتصب على ارض هي في الأصل أثرية و ملك للدولة فأصبحت مصبا فوضويا للفضلات في غياب أي رقيب و تراكمت فوقها أطنان من الأوساخ و الفضلات المتنوعة مثل القمامة المنزلية و مواد البناء وكذلك التبول و الكلام البذيء المنافي للأخلاق الحميدة وغيرها, إضافة إلى مخلفات السوق الأسبوعية التي تنتصب كل يوم اثنين. سكان هذا الحي الذي يعتبر من ارقى و اكبر أحياء المدينة اتصلوا مرارا في وقت سابق بالدائرة البلدية بالمنصورة مرجع النظر و المقر المركزي لبلدية القيروان و تلقوا وعودا كثيرة بتنظيف مكان السوق الأسبوعية التي انتصبت بصفة وقتية – على حد تعبير البلدية – منذ سنة 1989. مع الإشارة الى أن أصحاب القرار في القيروان صادقوا سابقا على تخصيص فضاء جديد بحي التبان ضمن جلسات المجلس البلدي, لكن كل هذه الوعود ذهبت ادراج الرياح مما أدى إلى تفاقم هذا المشكل فأصبح السكان يعانون صباحا مساء من الدخان المنبعث من المصب اثر حرق الفضلات وهو مضر للبيئة و لصحة المتساكنين على وجه الخصوص. فهل من مجيب و تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه...