نظم اليوم الإطار شبه الطبي بالمستشفي المحلي بتبرسق بقسم الاستعجالي وقفة احتجاجية بمعية أعداد غفيرة من المواطنين حيث كانت" التونسية " على عين المكان وواكبت الحدث ويبدو ان تواصل مسلسل الاحتجاجات يعود بالأساس إلى عديد المشاكل والعراقيل وفي تصريح خاص بالتونسية أفادنا صالح الجبالي ناظر قسم الاستعجالي أن المستشفى يشكو عديد النقائص على مستوى التجهيزات خاصة بقسم التحاليل الطبية والفحص بالأشعة إلى جانب النقص في الأطباء رغم إعلام المعنيين بالأمر في أكثر من مناسبة وأضاف قيس النواعي ممرض ان المستشفى حاليا يفتقد إلى سيارة إسعاف فحتى السيارات الموجودة قديمة ومعطبة ولا تفي بالحاجة كما ذكر عدد هام من المواطنين ان التسيير بالمستشفى عشوائي مع التسيب والفوضى حيث ان طبيبة قسم الأسنان تعمل على هواها في ظل غياب الردع من طرف أهل الذكر واستغرب البعض من ان مدة حضور الطبيبة المعنية بالأمر لا تتعدي معدل ساعة يوميا من التاسعة صباحا إلى العاشرة صباحا وهذا يحيلنا على العديد من نقاط الاستفهام خاصة بعد الثورة المجيدة والأمر من كل هذا ان هذه التجاوزات الخطيرة والتي لا تخدم مصلحة الأهالي يعلمها كل من مدير المستشفي والمديرة الجهوية للصحة ولم يحركا ساكنا إزاء طبيبة الأسنان ويبدو ان حادث سيارة الإسعاف الذي تسبب في مصرع ممرضة شابة ودخول مريض إلى العناية المركزة في المدة الأخيرة أشعل نار غضب الممرضين اللذين أكدوا ان وقفتهم الاحتجاجية متواصلة إلى حين إيجاد الحلول اللازمة وتوفير الظروف الملائمة للعمل مع التجهيزات الضرورية وللإشارة فان معتمد تبرسق حضر هذا الصباح بالمستشفى وتعرض إلى عديد الانتقادات الشديدة اللهجة من طرف أعوان الصحة والأهالي.