تعرضت زوجة طبيب اسنان تونسي مقيم بالمغرب صباح امس الخميس بطنجة، الى جريمة قتل مروعة . وتفيد المعلومات التي نشرتها جريدة العلم المغربية ان الهالكة المغربية الاصل وهي طبيبة أسنان بعيادة خاصة وسط المدينة، كانت بمفردها بالفيلا لما غادرها زوجها لمرافقة ابنهما الى المدرسة. وفي هذه الأثناء، تعرضت الضحية لعملية قتل فظيعة، حيث تم العثور على جثتها، وهي مربوطة من عنقها، مع اللولب الداخلي لباب الفيلا، وعلى جسمها، آثار الضرب والطعن، على مستوى الوجه والأنف، وخلف الجمجمة، وطعنات بأداة حادة، يشتبه في أن تكون طعنات مقص أو ما شابهه، شملت مختلف أجزاء جسمها.. وقد أولت مختلف المصالح الأمنية لهذه الجريمة، اهتماماً بالغاً، نظراً للوسط العائلي للضحية، ونظراً لغرابة حدوثها في توقيت صباحي، وداخل فيلا محروسة ضمن مجموعة الفيلات بإقامة النسيم. زيادة على كون هذه (الجريمة) ، تركزت على الضحية بالخصوص دون سرقة محتويات الفيلا، مع الإكتفاء ب (سرقة) مفتاح سيارتها، وجهاز هاتفها النقال. إضافة لكون الحبل الذي كان ملفوفاً على عنقها، مُنتَزَعٌ، من إطار إحدى صورها المعلقة بأحد صالونات الفيلا.