طالب بيان وزراء الخارجية العرب في ختام إجتماعهم الطارئ الحكومة السورية بإجراء حوار وطني مع المعارضة السورية بإشراف عربي خلال 15 يوما . وقد شهد هذا الإجتماع خلافا بين المشاركين في ما يتعلق بتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية . وقد دعا وزراء الخارجية العرب نظام بشار الأسد إلى الوقف الفوري لكل أعمال العنف والقمع والقتل ضد المحتجين والقيام بالإصلاحات في مختلف الميادين إستجابة لرغبة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة ، والتخلي عن المعالجة الأمنية تفاديا لسقوط المزيد من الضحايا ومن جانبه قال نبيل العربي الأمين العام للجامعة "بحثنا كافة الخيارات بما فيها تجميد عضوية سوريا وإتفقنا أن ذلك ليس في صالحنا " . وميدانيا واصل الجيش السوري حملات الإعتقالات والمداهمات للمنازل والأحياء بحثا عن ناشطين سياسيين ومعارضين للنظام في محافظات عدة والتي تعيش على وقع مظاهرات منذ اشهر إلى اليوم مناشدين الدول العربية والغربية التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وقد سقط عدد كبير من القتلى اليوم برصاص الأمن والجيش السوريين غير آبهين بالنداءات الدولية وألقيا عرض الحائط بالبيان الأخير لإجتماع وزراء الخارجية العرب فيما تتواصل الإشتبكات بين الجيش الأسدي والجيش المنشق ولم تتوفر أنباء عن عدد قتلى المواجهات .