سرد الضابط السنوسي شريف السنوسي وكان ملازما في جيش القذافي وأحد أفراد فريق أمن سيف الإسلام في بني وليد اللحظات الأخيرة قبل هروب سيف الإسلام بقوله لقد كان عصبيا وكان معه هاتف يعمل بالأقمار الصناعية و يتصل بوالده كثيرا وإنه كان يخشى التعرض لقذيفة " مورتر " أثناء محاولته الفرار من مدينة بني وليد التي كانت محاصرة من قبل قوات المجلس الوطني الانتقالي . وأضاف السنوسي أن سيف الإسلام كان يؤكد على المحيطين به ألا يخبروا أحدا بمكانه وألا يتركوا أحدا يعرف مكانه , وقال إن الخوف و الارتباك كانا باديين على وجهه . وقال السنوسي الذي لا تربطه صلة قرابة بعبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق في نظام القذافي إن ضربة جوية استهدفت قافلة سيف الإسلام وهو يغادر بني وليد لكنه نجا منها عندما كان في سيارة مصفحة وساعده شخص على الهرب من المدينة قبل يوم واحد من دخول قوات المجلس الانتقالي اليها. و أضاف أن الكتائب الأمنية لم تكن تهتم كثيرا لكلامه و إنما كانت منشغلة في القتال , و أكد الضابط انه لا تجمعه علاقة صداقة بسيف الإسلام وإنما علاقة مهنية فقط. أما بخصوص موسى إبراهيم الناطق باسم نظام القذافي فقد كان في المدينة حتى وقت قريب لكنه تمكن من الفرار بشكل منفرد قبل أيام من دخول قوات المجلس المدينة. وقال مسؤول في المجلس الانتقالي إن سيف الإسلام موجود بالقرب من حدود ليبيا مع النيجر والجزائر وإنه يخطط للخروج من ليبيا باستخدام جواز سفر مزور.