انتقدت " بثينة شعبان "، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري " بشار الأسد " ، وضعها على لائحة العقوبات الدولية حيث تعد واحدة من بين ست شخصيات سورية شملتها العقوبات الأمريكية وأضافت أنها لا تملك دولارات في أي مكان في العالم و ليست لديها أصول باستثناء أصول حبها لأهل بلدها وقالت إنها تنوي زيارة المملكة العربية السعودية . وأضافت شعبان "من المثير للسخرية حقاً أن أكون على قائمة العقوبات الامريكية بينما تباع كتبي في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، وبإمكاني الذهاب إلى أوروبا إن شئت، لكن خطة سفري الوحيدة في الوقت الحاضر هي القيام بزيارة محتملة إلى السعودية". وأكدت المستشارة أن الوضع في حمص مسقط رأسها فظيع، وأن الجيش السوري يتعرض لهجمات في جميع أنحاء البلاد وكذلك أي شخص لديه لوحة تسجيل عسكرية على سيارته، ولم تتمكن من زيارة قبر والدتها بمناسبة مرور عامين على وفاتها خوفاً من التعرض للقتل في حمص . و نددت بثينة بالعنف في سوريا محمّلة مسؤوليته الى مجموعات إرهابية ,ونفت صلة الجيش بالأعمال الدموية التي تعيشها المنطقة. وأضافت شعبان ان موقف تركيا لغز محير على خلفية تغير مواقف الجانب التركي ً من المؤيد الى المندد . وقالت " ونحن لا يمكن أن نلتزم بسياسات الآخرين واعتقد أن هناك أسباباً أكبر وأضخم، فسيكون هناك درع مضاد للصواريخ في تركيا، والأخيرة عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي " .