تشترك كل من منظمة كونراد اديناور و جمعية مسؤولي التكوين و التصرف البشري بالمؤسسات في تنظيم ملتقى حول "المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة" بنزل افريكا بالعاصمة يومي 17 و18 نوفمبر الجاري. وتحضر هذا اللقاء مجموعة من المختصين و الاكاديميين في تصرف الموارد البشرية من اغلب بلدان المغرب العربي و أوروبا. وطالب المتدخلون في الملتقى بضرورة احترام المؤسسات لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه العاملين فيها و المجتمع و البيئة. واوضح مختصون أن مواصلة المؤسسات و خاصة الكبرى منها عدم احترامها لمسؤوليتها الاجتماعية و المجتمعية من الأسباب الرئيسية للازمة الاقتصادية الراهنة والتزايد الكبير لنسبة البطالة. وأوضحت السيدة زينب بن عمار (أكاديمية بالجامعة التونسية) أن تحفيز الشركات يتطلب تدخلا اكبر للدولة كربط دفع الضرائب بحجم احترام المسؤولية. وشجع باحث في التصرف على الاستثمار في "المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة" لدعم قدرتها على خلق مواطن شغل جديدة و ضمان بقاء المؤسسة من خلال تشجيع العامل على مزيد العطاء إضافة إلى ما توفره من تثمين لدور المؤسسة داخل المجتمع.