توفي البارحة باحد مستشفيات صفاقس احد المصابين بجروح بليغة في الاشتباكات التي دارت مؤخرا بين افراد من منطقتي رمادة و ذهيبة وقد نقل جثمانه اليوم إلى المستشفى الجهوي بتطاوين . وحسب ما أدلى به مصدر عسكري مسؤول فإنّ الهالك في عقد الثلاثين وهو أصيل منطقة رمادة وقد أصيب بعيار ناري في الرأس على وجه الخطأ عندما كان احد أبناء جهته يجهّز بندقية صيد ليشارك في الاشتباكات بيد انه ضغط على الزناد لا اراديا ودون انتباه . وتجدر الإشارة إلى أن المعركة بين المنطقتين شهدت استعمال أسلحة صيد وكذلك سلاح كلاشينكوف واستوجبت فرض حظر التجول.