قررت شركة الشبكة الحديدية السريعة بتونس"RFR" إنجاز الخط الحديدي الجديد"E" الرّابط بين تونس والسيجومي، وهو ما يستوجب الحصول على قطع أرض ترجع بالملكية لبلدية تونس مساحتها تقدر ب5664 مترا مربعا كائنة بحي الطيران، وأثناء المجلس البلدي المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمقر بلدية تونس بالقصبة وقع عرض ملف أشغال هذا الخط ، وحسب المعلومات المتوفرة حاليا فقد تدخلت وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية لتسهيل عملية التفويت في هذه الأراضي رغم بعض الإشكاليات العقارية المطروحة وتتمثل أساسا في إزالة جزء من قطعة الأرض المبنية فوقها محطة محروقات كائنة بالمنطقة على أن تضم البلدية الجزء الثاني من الأرض إلى المُركب الرياضي بحي الطيران ، وتم الاتفاق في هذا الجانب بتحمّل الشبكة الحديدية السريعة كافة غرامات الأصل التجاري بمفردها والتفاوض مع المُتسوّغ الحالي لمحطة البنزين، كما اشترطت إدارة المرور قبل انطلاق أشغال مد الخط الحديدي الجديد إلى المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية –السيجومي- على الشركة المعنية إزالة جميع البناءات الموجودة فوق أرضية محطة البنزين حتى لا تكون عرضة للاقتحام والإقامة بها من طرف بعض الباحثين عن سكن من باب تجنب الخطر والحوادث القاتلة.