النزل الذي أقام فيه الوفد الإعلامي لا تتوفر فيه أبسط مرافق العيش الضرورية وهو نزل بطبيعة الحال من دون نجوم كما أنه يحتوي على طابق واحد وهو بمثابة إعدادية صغيرة في قرية نائية ...حارس النزل يبلغ من العمر قرابة العشرين ربيعا ولا يتجاوز طوله 1.60 صم وهو الوحيد هنا المكلف بتأمين النزل وقد أعلمنا أن الأمور كلها تحت السيطرة وأن النزل مؤمن بما فيه الكفاية وجميع المداخل تحت رقابته مع العلم أن النزل مفتوح من جميع الواجهات على غابة كثيفة . مدينة شعبية جدا ... خلال تجولنا في مدينة فرانس فيل وتحديدا في المركزي الحيوي للمدينة أين توجد السوق الأسبوعية لاحظنا فرقا شاسعا بينها وبين العاصمة ليبروفيل ذلك أن فرانس فيل مدينة شعبية جدا على مستوى المعيشة والبنية التحتية وكذلك على مستوى العمران كما أن طبيعة سكانها تختلف كثيرا عن تلك التي لمسناها في العاصمة الغابونية ..السكان هنا بسطاء إلى درجة كبيرة والفقر هو حلقة الوصل بين الجميع ، كرة القدم هي آخر إهتمامات متساكني فرانس فيل لكن الدعوات المتكررة من اللجنة المنظمة للكأس الإفريقية أيقظت حماسة الغابونيين هنا وجعلت المباراة أشبه بمباراة حياة أو موت ...لجنة التنظيم وفرت 3000 تذكرة مجانية على ذمة الأنصار لحضور المباراة خصوصا وأن الرئيس علي بانغو كان حاضرا و كان لزاما أن يكون الملعب ممتلئا حتى يكون التصفيق أشد حرارة وحماسا ..علما وأن الأحوال الجوية في هذه المدينة تتميز بإنخفاض درجات الحرارة مع تراكم السحب .