لا تزال أحداث ملعب "بورسعيد" التي قتل و أصيب فيها العشرات تثير جدلا واسعا في مصر خاصة بعد حديث القيادي في "حزب النور" السلفي عبد المنعم الشحات الذي قال فيه انه لا يمكن تسمية قتلى الأحداث ب "الشهداء لأنهم ماتوا في "سبيل اللهو". وأصر الشحات في حديثه على عدم وصف ضحايا بورسعيد بأنهم شهداء مكتفيا بقوله إنهم قُتلوا ظلما وليس كل من قتل ظلما شهيدا. وقال "الشهيد مصطلح شرعي له أحوال محددة، وأنا لم أتعرض لقضية بورسعيد في المحاضرات التي ألقيتها في برنامج "مفاهيم" لا سلبا ولا إيجابا". من جانبه قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق إن المشجع الذي كان يجلس في المدرجات مسالمًا وفوجئ بمن ينقض عليه ويقتله هو شهيد، وكذلك من دافع عن نفسه ضد من يحاول قتله دون أن يبادر هو بالاعتداء عليه، وهو ما حدث تماما مع قتلى الأهلي في مذبحة بورسعيد وفق ما نقلته وسائل الإعلام . بينما اعتبر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر الدكتور محمد بديع أن ضحايا مذبحة بورسعيد شهداء في أعلى الجنان بصحبة النبيين والشهداء والصالحين، ولا داعي لإثارة الجدل حول قضايا هامشية باعتبارهم شهداء أم غير شهداء، فقد قتلوا غيلة وغدرا .