ورد علينا من الجالية التونسيةبغزةبفلسطين ما يلي : معالي السيد وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية تحية طيبة وبعد... تتشرف الجالية التونسيةبفلسطين، أن ترفع لمعاليكم أسمى آيات الشكر والتقدير لعنايتكم الفائقة ونباهتكم المتوقدة لرعاية أبناء تونس في جميع أنحاء المعمورة وتواصلكم معها أينما وجدت وخصوصا في الأماكن الأكثر سخونة في العالم . إن غزة كما تعلمون هي بؤرة صراع ، وتواجد أبناء تونس فيها ليس مجرد صدفة ، بل أن تونس نموذج لجميع دول العالم ، بل تشارك وشاركت في صميم حركات التحرر للوصول في ثورة الحرية والكرامة لأقصى بقاع الأرض . إن خبر إعادة السيد حاتم الشوا على رأس عمله بالسفارة أدخل الإبتهاج والسرور على قلوب أبناء الجالية التونسيةبفلسطين ، فهم في غاية السعادة على هذه الثقة العميقة المتأصلة بعد فترة إنقطاع دامت أربع سنوات بعودة حقيقة الإتصال التونسيبغزة بإستئناف تسديد راتبه ، وذلك بإيتاء أهل الحق حقهم ، وإنصاف المخلصين وما ذلك إلا بادرة خير أطربت أبناء الجالية وذلك جني ثمار حقيقة لثورة الكرامة والحرية التي ضاعت سنين عدة وتوجت بفوز حركة النهضة وتعيينكم وزيرا للشؤون الخارجية ، والذي ما إنفككتم منذ توليكم منصبكم تعيدون ترتيب الأمور ووضعتم جل إهتماماتكم تجاه أبناء تونس ورعايتكم للرعية أينما كانت وتواجدت وخصوصا في منطقة غزة المحاصرة . إن الجالية التونسية تعاهدكم على البقاء على العهد بحماية أواصر المحبة والأخوة ودعمها للعلاقات الأخوية التونسيةالفلسطينية لمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء ، بل ودعم مجهوداتكم الحكومية للرقي بتونس وأبنائها في جميع الأصعدة وعلى كل السبل . لقد إنصفت تونس ابنها السيد حاتم رشيد الشوا ، بعد معاناة مريرة قضاها في خدمة أبناء الجالية تحت أزيز الرصاص وفي خضم المعارك التي كانت تشن على غزة وبعد عمل دؤوب بالسفارة بغزة دام اكثر من خمسة عشر عاما في خدمة تونس .. كل الإحترام لسيادتكم ، آملين من معاليكم دوام النظر بعين العطف والحنو لهذا الجهد المتواصل والمقدم والحضن الدافئ لأبناء الجالية جميعهم وهو ملازمهم وقت الشدة . أبناؤكم / الجالية التونسيةبغزة- فلسطين حامد النحال أنور العجرمي أم الزين رمضان العثماني