ناشد مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة عبدالرحمن شلقم دولا عربية من بيناها تونس تسليم شخصيات تنتمي إلى نظام العقيد الليبي معمر القذافي، موجودة على أراضيها الى السلطات الليبية الجديدة ، لأنهم "يمثلون خطرا على ليبيا" نظرا لتورطهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في حق الشعب الليبي وأشار شلقم إلى أن بعض هؤلاء "لا يزال يتآمر على ليبيا وعلى الشعب الليبي"، قائلا إن "هؤلاء الأزلام وهم عناصر قيادية من نظام القذافي مطلوبة من قبل الانتربول الدولي لازالت موجودة في عدد من الدول العربية منها تونس ومصر والجزائر". وأضاف قائلا: "لا بد أن يتم اتخاذ إجراء ضد هؤلاء، لأنهم يمثلون خطرا علينا وعلى بلادنا"، لافتا إلى وجود آلاف الوثائق والتسجيلات التي تدين البغدادي المحمودي المسجون حاليا في تونس بإعطاء تعليمات بالقتل والاغتصاب ضد أبناء الشعب الليبي". وكان شلقم يتحدث أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي ليلة الخميس لبحث آخر تطورات العملية الانتخابية والأمنية في ليبيا، حيث أكد أن "ليبيا الجديدة ستولد رغم التعقيدات وانتشار السلاح، وأنها ستكون قريبا دولة مدنية ديمقراطية يحكمها القانون وتتداول فيها السلطة سلميا".