علمت «التونسية» من مصادر قريبة من الدوائر السياسية في البلاد أن الحكومتين الأخيرتين في تونس (حكومة السبسي والحكومة الحالية) قد تكونان قد تعرّضتا إلى ضغوطات من طرف شخصيات خليجية معروفة في محاولة لإطلاق سراح عبد الله القلال نزيل إحدى زنزانات ثكنة العوينة بالعاصمة. كما علمت «التونسية» أنّ الضغوطات التي تحدثت عنها المصادر قد تكون على علاقة بالزيارة الأخيرة التي أداها مؤخرا رئيس الوزراء حمادي الجبالي إلى ثكنة العوينة. المصادر وإن تحدثت عن رغبة رئيس الحكومة في معاينة أوضاع إقامة السجناء وأغلبهم من الوزراء السابقين فإنها لم تنف كما لم تؤكد لنا صحة ما تردد عن فرضية وجود طبخة تريدها الشخصيات الخليجية المشار إليها أعلاه سرية تنتهي بصفقة قد يطلق على إثرها سراح عبد الله القلال. وتبقى أهداف وخفايا زيارة الجبالي محفوفة بتساؤلات شتى قد تكشف عن أسرارها الأيام القليلة القادمة.