مينيسوتا (وكالات) ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن طفلا أمريكيا من مينيسوتا (وتعرف باسم الولاية ذات العشرة آلاف بحيرة و أهم مدنها هي مينيابولس المتحدة معها مدينة سانت باول عاصمة الولاية ويطلق عليهما معا المدينتان التوأم) مصاب بنوبات ضحك هستيري لا يستطيع إيقافها أجريت له جراحة على المخ لإيقاف نوبات الضحك التي تنتابه مرارا و يفقد معها توازنه. و في تفاصيل قضية الحال تقول صحيفة "ديلي ميل "البريطانية ان طفلا في الثانية من عمره فقد القدرة على التوقف عن الضحك نتيجة إصابته بورم في المخ، وهي حالة نادرة تصيب شخصًا من كل مليون. وتنتاب الطفل ماثيو إفريم يوميًّا مئات النوبات العفوية من الضحك والقهقهة، لا يستطيع أن يتحكم في إيقافها؛ الأمر الذي يصيبه بالانزعاج وفقدان التوازن. ونقلت عن والد الطفل قوله إنه بدأ البحث منذ عامين عن طبيب يستطيع تشخيص حالة ابنه، حتى نجح مؤخرًا في الوصول إلى الدكتور ريكات رائد جراحة الأعصاب في مستشفى جامعة "نورث شور"، الذي نجح في تشخيص الحالة الناتجة عن إصابة بورم في المخ. وسافرت الأسرة من مدينة "سانت بول" بولاية "مينيسوتا" الأمريكية إلى جزيرة "لونغ أيلاند" جنوب شرق" نيويورك"؛ لإجراء جراحتين لاستئصال العصب المسبب للمرض من رأس الطفل. وأعطت الجراحتان الأسرةَ أملاً جديدًا في شفاء ابنها من هذه الحالة ليعيش حياة طبيعية؛ حيث قال إفريم والد ماثيو: "لا كلمة تستطيع أن تعبِّر عن مدى سعادتنا بهذه النتيجة؛ فمنذ أن خضع للجراحة قبل 10 أيام، لا نوبات ضحك".