ادانت النقابة الأساسية للاتحاد الوطني للمرأة التونسية سعي ما أسمته "بفلول الفساد " الساعية إلى نهش ممتلكات وعقارات المنظمة مستغلين الفترة الانتقالية التي تمر بها المنظمة النسائية وأكد بيان النقابة أن للمنظمة دروع تحميها وتتصدى لهذه الهجمة مؤكدة استعداد العاملين في المنظمة إلى التصدي لهذه المحاولات . كما استغرب البيان الموجه إلى الرأي العام مماطلة لجنة التدقيق المالي والإداري في الوزارة الأولى في إنجاز تقاريرها النهائية . وعبر البيان عن تخوفات النقابة والمنخرطين تجاه محاولة البعض السطو على الاتحاد الوطني للمرأة والاستيلاء على تاريخ منظمة ناضلت زمن الاستعمار وزمن بناء تونس الحديثة . كما نوهت النقابة الأساسية بمواصلة الحكومة دعم المنظمة وشغاليها وذكرت المجتمع المدني أن اتحاد المرأة مكون من مكونات المجتمع المدني ناضل منذ عهد الاستعمار في سبيل تحرير الوطن والمرأة . ويبدو من خلال هذا البيان أن عيونا خارجية تراقب الاتحاد الوطني للمرأة قصد السيطرة عليها خصوصا مع قرب انعقاد مؤتمره فهل سيدافع العاملون فيه ومنخريطاته على استقلاليته لا سيما وأنهم جميعا كانوا تحت سطوة الحزب الحاكم في عهد بن علي ثم من هي الأطراف التي تحاول السطو على ممتلكات المنظمة النسائية ؟