هل يستغل يونس السلمي فعلا ركن الموفيولا في برنامج الأحد الرياضي لتصفية الحسابات مع بعض الفرق والحكام من خلال تحليل اللقطات من المنظار الذي يريده والحكم عليها طبقا لأهوائه وميولاته متبعا سياسة المكيالين بين الحكام والفرق على حد السواء ؟ نحن نطرح هذا السؤال بعدما بلغنا من احتجاجات كبيرة جدا من مسؤولي وأحباء الترجي الرياضي على " موسيو موفيولا " وهي احتجاجات وصلت إلى حد الإتهامات بتصفية الحسابات ... نعم لقد بلغت اتهامات الترجيين إلى هذا الحد في ظل تواصل تعامل يونس السلمي مع اللقطات الخاصة بمقابلات الأحمر والأصفر من زاوية غير محايدة بالمرة وفيها الكثير من الكراهية والتشفي وهما الكلمتان التان تكررتا مرارا على لسان بعض مسؤولي وأنصار فريق باب سويقة... يونس السلمي الذي يصنفه الترجيون ضمن الأحباء المتعصبين لفريق منافس تجاوز كل الحدود المقبولة بإدماج تعصبه في حكمه على اللقطات إلى أن أصبح ركن الموفيولا مميزا بالإنحياز كلما تعلق الأمر بمباريات الأحمر والأصفر وويلا للحكم الذي يدير لقاء الترجي الرياضي ... في الحقيقة نريد الإكتفاء بهذا الجزء من الإتهامات التي بلغتنا من بعض مسؤولي الترجي الرياضي ومن العديد من أنصاره ضد يونس السلمي لأن علاقات الأشخاص لا تهمنا ولا تعنينا خصوصا إذا انتهت مع العهد البائد ولا فائدة في الرجوع إليها ، كما أن اتهام يونس السلمي بالتأثير المسبق على الحكام حتى يهضموا حق الترجي الرياضي في قادم اللقاءات أمر لا نريد تقبله لأنه خطير جدا لكن ما نريد التركيز عليه هو أن لا يدخل السيد السلمي " شعبان في قعبان " في برنامج يتفرج عليه كل التونسيين وأن يحضر إلى استوديوهات التلفزة بدون أحكام مسبقة وأن يترك انتماءاته الضيقة أمام الباب ... يجب عليه أن يفعل ذلك وإن لم يكن قادرا فعليه ترك المهمة لمن يتقنها بموضوعية وحيادية وذلك احتراما لنفسه وللرياضيين التونسيين... إن ركن الموفيولا في برنامج الأحد الرياضي هو بالأساس ركن تثقيفي لن نقبل أن يتحول مرتعا يقضي به صاحبه على من يشاء ويبرأ فيه من يشاء.