هم خمسة رفاق اتفقوا على الاستثمار في الميدان الفلاحي منهم مهندس فلاحي ومقاول واثنان من عمالنا بالخارج أما محدثنا وهو الشاب سامي شلبي فهو تقني سامي في الفلاحة . في البداية ظنوا أن ايجاد قطعة أرض لاقامة المشروع عليها من أهم المصاعب لكن هذا الأمر لم يستغرق وقتا طويلا. يقول محدثنا بعد مشاورات ودراسات معمقة وقع الاختيار على ضيعة النعايمية التي تمسح 319 هكتارا من عمادة الدخانية بمعتمدية الكريب من ولاية سليانة وخلال جوان 2010 تم تقديم طلب الى وزارة الفلاحة لاستثمار هذه الضيعة التي تستغل من قبل ديوان الأراضي الدولية في زراعة القمح والشعير فقط وهذا النشاط استنزف أديم الأرض بسبب عدم تطبيق تقنيات التداول الزراعي ومنذ تقديم المطلب يؤكد محدثنا أنه لم يتصل بأي رد الى يومنا هذا. وبعد مباشرة الحكومة الحالية لمهامها عاودت هذه المجموعة طلبها الى وزير الفلاحة محمد بن سالم الذي رفض مطلبهم والسبب حسب السيد سامي شلبي هو الغاء الوزارة لقائمة الضيعات المعدة للاستغلال من قبل المستثمرين ويضيف محدثنا أن وزير الفلاحة وخلال لقائه به منذ أسابيع قليلة صرح له بأن الأولوية للمستثمر الأجنبي. رد لم يكن ينتظره ورغم ذلك يؤكد أنه لم يرم المنديل فالتجأ الى جريدتنا لايصال صوته والمطالبة من جديد باعطاء الأولوية للمستثمر التونسي ومنحه الفرصة لاثبات قدرته على الاستثمار وخلق مواطن شغل لدفع عجلة التنمية بالبلاد.