الجزائر (وكالات) سلطت تقارير صحفية جزائرية الضوء على ظاهرة مقلقة بدأت تنخر المجتمع الجزائري منذ فترة لأسباب اجتماعية و نفسية حيث تزايدت محاولات الانتحار بشتى الطرق منها الشنق و الحرق و لم تعد الظاهرة مقتصرة على ذوي الإعاقات الذهنية بل تعدتهم إلى أشخاص في ريعان الشباب كالتلاميذ و الطلبة مع نسبة أقل في صفوف المسنين الذين أصابهم القنوت و تحول الانتحار الى ملاذ اليائسين . ووفق التقارير الصحفية الجزائرية أحصت مصالح الحماية المدنية 16 حالة وفاة انتحارا على المستوى الوطني في ظرف أربعة أشهر إضافة إلى 40 محاولة انتحار فاشلة لأفراد من كلا الجنسين . وتقول صحيفة "الخبر" الجزائرية :"غالبا ما يختار المنتحر وسيلة بشعة للانتحار، إما شنقا أو حرقا، أو يلقي بنفسه من مكان مرتفع، أو يتناول حمض الأسيد، أو سم الفئران، أو مواد تنظيف أو جرعات زائدة من الأدوية".