يشهد قطاع العمران بمدينة توزر تفشي ظاهرة البناء الفوضوي حيث عمد الكثيرون الى توسعة منازلهم ومحلاتهم التجارية أو إقامة أكشاك على الأرصفة دون الخضوع للتراتيب البلدية، فخلال الثورة وبعدها بدأت مظاهر البناء الفوضوي تتزايد شيئا فشيئا حيث استغل العديد من المتساكنين الانفلاتات الأمنية التي عاشت على وقعها بلادنا فكثر البناء الفوضوي وحيازة «الأراضي البيضاء» لذلك كان من الضروري أن تتخذ البلدية عدة إجراءات للهدم بلغت منذ سنة 2010 وحتى بداية هذه السنة 80 قرارا نفذ منها في الأيام الأولى للثورة 11 قرارا في حين ينتظر تنفيذ القرارات الأخرى استتباب الأمن. لذلك فقد انطلقت المصالح المختصة في تنفيذ باقي القرارات وإزالة كل المباني العشوائية التي شوهت المنظر العام للمدينة وأثرت على جمالها. مقاييس للتفويت في الأراضي وقد اعتمدت بلدية توزر في الفترة الأخيرة جملة من المقاييس المحددة بهدف ضمان الشفافية والعدالة في إسناد الأراضي المخصصة لبناء المساكن. ذلك ما صرّح به السيد علي النوري مساعد رئيس النيابة الخصوصية بتوزر الذي أضاف أن أول ما تمّ القيام به إقرار شروط للحصول على أرض صالحة للبناء ومنها عدم سابقية الحصول على مقسم سكني من البلدية وأن يكون المواطن أصيل مدينة توزر أو مقيما بها إقامة دائمة باعتبار أن توزر كباقي جهات الجمهورية للجميع ثم إنه على الراغب في الحصول على مقسم أن يكون غير مالك لمسكن خاص به ولائق للسكنى ثم بعد ذلك يتم اعتماد مجموعة أخرى من المقاييس هي في الحقيقة أربعة كما أفادنا به مساعد رئيس النيابة الخصوصية تتمثل في السن والحالة المدنية والإقامة الحالية والأقدمية في تقديم مطلب للحصول على مقسم والأهم من ذلك هو أنه قبل صدور القائمة النهائية سيتم إصدار قائمة أولية تعرض للعموم وباستطاعة أي كان الاعتراض على مجموعة النقاط التي تحصل عليها في الشبكة أو على غير ذلك. إشكاليات الصرف الصحي تهدد المدينة العتيقة !؟ «أولاد الهادف» المدينة العتيقة بعاصمة الواحات تعاني من عدة اشكاليات وهي مهددة بالانهيار نظرا لتضرر جدران مساكنها بمياه الصرف الصحي. ذلك ما صرّح به عدد من سكانها الذين تحدثوا عن اشكاليات هذا الحي العتيق هذا فضلا عن عدة مظاهر أخرى منها كثرة الأوساخ إذ أن البلدية مقصرة في جهودها من هذه الناحية. ويؤكد العديد من المتساكنين أنه غالبا ما يقع عطب بداخل القنوات لتتسرب المياه المستعملة وتختلط لتلفظها البالوعات سيما وأن جل جدران المساكن مبنية بالتربة القديمة ولم يقع ترميمها ولولا سماكة هذه الجدران لانهارت المحلات السكنية.